وكالة أوقات الشام الإخبارية
سوريا: معايير اختيار الوزراء
من صفحة سامر العش
بدأ العد التنازلي لتشكيل الحكومة وبدأت معه أحلام الكثيرين ليس لتحسين الوضع المعيشي بل للمشاركة في الهيكلية الجديدة، وهذا الأمر دفع الكثيرين لتقديم خطة عمل أو أفكار عسى أن تحظى باهتمام القيادة وبينما أتصفح هذه الطروحات وجدت الكثير المجدي منها والسطحي في آن معاً ،وتوالت الأفكار لتحديد الأجدر في تسلم المناصب في ظل الظروف الصعبة الراهنة، لأجد بأن العامل الأهم هو طرح السؤال التالي : ماهو الإنجاز المهم والإنعكاس الايجابي الذي حققه هؤلاء على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية !!! ؟
فإذا تمكن أحدهم من تحقيق انجاز ما على المستوى العلمي والعملي وشكل علامة فارقة يكون قد خطى على أول سلم الترشيحات. وهذا يكون المعيار الأول.
المعيار الثاني :
المستوى الاجتماعي ؛ هو جواب للسؤال المختصر التالي : هل المرشح يملك سجل عائلي مشرف؟ وعادة سجل العائلة الكريمة ينضح بمافيه.. وهذا معلوم للدولة.
المعيار الثالث :
المستوى العلمي؛ شهادة جامعية أو أعلى من كافة الاختصاصات مصدقة من الجهات المختصة مشان الحلال والحرام.
المعيار الرابع :
المستوى المادي؛ المتوسطة هي الأجدر فالبرجوازية لاتنفع و لاتساعد ،كونهم لا يعلمون بشعور الفقير ومعاناته والذي اضنته لقمة العيش،والفقير سوف يسعى لتحسين واقعه المادي قبل كل شيء.
المعيار الخامس :
(ماذا قدم للمجتمع..!! ؟)
من مد يده للمجتمع وقدم هو الأحق بالترشح، فمن قدم بدون مسؤولية ودعم وشعر بمعاناة المواطن ، من المؤكد بأنه سوف يقدم بعد الحصول على الدعم وهو الأحق والأقرب لتحقيق شيئ ما.
المعيار السادس :
خطة العمل : يعني اذا كان عنده خطة لتحسين واقع ما، يعني القصة مو حكي وشلف افكار ..
المعيار السابع والأخير :
شو بيقربك ابو تالا..؟
وتأتي أسئلة متتالية بالطبع :
من أين لك هذا؟ شلون حسنت تعمر فيلا بيعفور بسنتين؟
وإذا سمحتو عينوا مين مابدكم بس لاتعينوا يلي بيجاوبكم على سؤال مين أين لك هذا…؟
بأنه كل سنة بيبيع من مزرعته ومزرعة ابوه وجده ١٠ الاف كيلو متر مربع لتغطية مصاريفه ونفقاته .
صاحبة الجلالة
