رجل أعمال و كاتب سوري يرفض زرع كلية
كتب أحمد الدرزي
درس في الأخلاق
اتصلت اليوم بصديقي المقتدر مالياً، المثقف والكاتب الممنوعة كتبه من النشر في المكتبات، والثقة كباب من أبواب الخير في زمن الطُلمة، لأطمئن على صحته، بعد أن علمت بأنه مصاب بقصور كلوي، وصل به إلى حد إجراء غسيل الكلية أسبوعياً، فسألته في سياق الحديث: هل فكرت بزرع الكلية؟
فأجابني مباشرةً: لا إنه عمل غير أخلاقي، لا أقبل أن أشتري كلية شاب دفعته الحاجة لبيع كليته، كي أعيش أنا بعدما أمضيته من عمري.
فَصَمَتُّ عن الكلام، وقلت بيني وبين نفسي اللهم لا تدخلني في التجربة.
لقد أعطاني درساً بانسجام الموقف الأخلاقي مع المبادئ والقناعات الفكرية الإنسانية، التي تعلو على كل المبادئ.
شكراَ لك أخي وصديقي Waddah Saeb