الجمعة , مارس 29 2024
عباس النوري ينتقد الانتشار الكثيف لصور الرئيس الأسد

عباس النوري ينتقد الانتشار الكثيف لصور الرئيس الأسد

عباس النوري ينتقد الانتشار الكثيف لصور الرئيس الأسد

شام تايمز

انتقد الفنان “عباس النوري” الانتشار الكثيف لصور الرئيس “بشار الأسد”، مؤكداً أن هذه الصور يجب أن تُنشر في أماكن لائقة ومحترمة، معتبراً أن الحريات والحوار حق طبيعي وضروري لحل الأزمات الكثيرة للسوريين.

شام تايمز

خلال لقاء عبر إذاعة “شام اف ام” المحلية، قال “النوري”: أن «انتشار صور الرئيس يدل على محبة الناس واحترامهم له لكن من الجميل أن ترى صور الرئيس في المكاتب الرسمية وأماكن لائقة وجميلة، بس أنا مابقدر شوف آلاف الصور محطوطة مثلاً جنب مخفر أو كازية».

وأضاف «هذا كلام لايجوز.. مع الأسف الكثرة بالصور يفرز تفسير لها بأن له علاقة بالنفاق وإذا بدك تواجه هذا شيء لازم يكون بشكل حذر لأنو مابتقدر تقول للناس ليش كترة الصور.. الانتشار الكثير للصور مقبول خلال حملة انتخابية.. لكن رئيس جمهورية يمثل الدولة ورمز لها واحترامه واجب خاصةً أنه رجل مؤسسات شرعية ودستورية يُقسم يمين الولاء والدفاع عن البلاد وهي مهمة أساسية وصعبة وكبيرة جداً».

وتابع “النوري” «هذا شيء لاينفي أن نبقى سوريين وأن نكون قادرين على الفعل.. مهما كان رئيس الجمهورية لحالو مابيقدر يساوي شي الشعب بدو يتحول إلى معمل من الإنتاج والعمل والعمل بدو حريات والحريات مطلب طبيعي مابصير نقول عنا مشكلة كهربا أو ماء ونقول فلان السبب».

أما إن كان على تواصل مع الفنانين المعارضين، قال “النوري”: «أنا عم أحكي من وجهة نظري الشخصية أنا لا أرى الفنان سوى شكل من أشكال المعارضة سواءً في حياته الشخصية أو مشروعه الفني كونه يبحث دائماً عن الأفضل وعن التغيير.. الآن نقول عنا دراما معارضة ودراما ولاء وهذا الكلام كذب ولايجوز».

مضيفاً أنه «لايوجد بينه وبين الفنانين المعارضين والمقيمين خارج البلاد أية حوارات»، مؤكداً أنه «يُكن كل الاحترام لمشروعهم الفني أي المشروع الثقافي وهذا أكبر وأشمل وأخطر وأهم من المشروع السياسي واللي بيختار المشروع السياسي برأيي بصغر حالو لأنو المشروع السياسي مرحلة وبتروح أما الثقافة ما بتروح».

كما اعتبر أن «منع بعض الفنانين السوريين ممن سافروا إلى خارج “سوريا” من الظهور على الشاشة السورية هو أمر لايجوز قائلاً: «هاد كلام مابصير يصطفل مهما كان يكون هذا شأنه الشخصي.. هذا المشروع أنك تدخل لحالة سياسية، أنت أسقطت عن نفسك قيمتك الفنية بشكل من الأشكال.. انت قيمتك الفنية كفنان شو بدك بالسياسة».

واستطرد «أنا ممكن عندي رأيي السياسي وهذا حقي بس مابدخل بمشروع سياسي وأتبناه وإلا بنسى قيمتي وبنسى عملي، أما عن المشروع السياسي لفناني المعارضة في الخارج أنا ماشفت حتى الآن مشروع نظيف حتى آمن فيه، نحن عنا أزمات كتيرة، وعم تشتد ولازم نحل كل أزمة مع بعض كلنا وهذا يتطلب حوار، الناس اللي طلعو لبرا لو كان في حوار ما كانو طلعو، وبالتالي طلعت قرارات متعسفة من النقابة، وغيرها».

“النوري” بين أنه «يجب أن يكون هناك حوار ضمن حد معين وهذا حق طبيعي، في معترك لازم نخوضو وهو الحوار .. و أساساً جوهر المعركة التي نخوضها هو جوهر الثقافة، وقت نفوت لجوهر الثقافة منعرف مين عم نحارب».

وأوضح «مابدنا بس نحارب العصابات المسلحة أو”داعش” أو “جبهة النصرة” .. انت عم تقدملي المقابل وهو الحل الإسلامي وفي شي مو منيح لسوريا وما بيشبه سوريا ولا يمكن يشبها بالتاريخ، كمان حل العروبة في أزمة تعال ناقشو ونحكي فيه شو أنتجت العروبة؟ إلغاءات .. والاسلام السياسي أيضاً أنتج إلغاءات ونحن مابدنا حدا يلغي حدا.. عملو حوار والحوار رح يكشف كل مواطن العيوب والأشياء الصحيحة والغير صحيحة».

“عباس النوري” كشف عن تحضيره لمشاريع في التأليف بالتعاون مع زوجته “عنود الخالد”، وقال أن سبب عدم إنتاج بعض النصوص برأيه يعود إلى غياب المنتج المثقف.

اقرأ ايضاً:شاب سوري مرشح ضمن الشخصيات الشابة الأكثر تميزاً على مستوى العالم

 

شام تايمز
شام تايمز