الجمعة , مارس 29 2024
من قمة موسكو إلى المخابرات المصرية

من قمة موسكو إلى المخابرات المصرية .. مباحثات دولية حول سوريا

من قمة موسكو إلى المخابرات المصرية .. مباحثات دولية حول سوريا

شام تايمز

لم ترشح الكثير من المعلومات عن تفاصيل القمة التي جمعت أمس في “موسكو” بين الملك الأردني “عبد الله الثاني” والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.

شام تايمز

حيث أعرب الملك الأردني عن إشادته بالدور الروسي في “سوريا” الذي وصفه بأنه الأكثر دعماً للاستقرار بما يتعلق بالتحديات على الساحة السورية، فيما خرج لقاء وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” مع نظيره الأردني “أيمن الصفدي” بتكرار الحديث عن دعم البلدين لوحدة وسيادة “سوريا” ودعوتهما لحل الأزمة وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254.

بموازاة ذلك تحدث موقع “إنتلجنسيا أون لاين” اليوم عن لقاء جمع رئيس المخابرات المصرية اللواء “عباس كامل” مع قيادة “حزب الله” تم خلاله بحث الوضع في “سوريا” دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حيال اللقاء.

أما في مجلس الأمن الدولي فكان المبعوث الدولي الخاص إلى “سوريا” “غير بيدرسون” يكرّر في إحاطته حديثه عن تعثّر المسار السياسي وحاجته إلى دعم وتعاون دولي، مجدداً دعوته إلى أهمية تجنب الآثار الإنسانية للعقوبات على “سوريا” تفاقم معاناة المدنيين، في حديث طالما اعتاد “بيدرسون” تكراره دون جديد يذكر على المستوى العملي.

ومع استمرار الوضع على ما هو عليه دون أن ينجم عن تلك اللقاءات والمباحثات أي خرق لمسار الحل السياسي للأزمة المستعصية، فإن مواقف الدول من “سوريا” لا يبدو عليها التغيير كذلك.

حيث قال وزير الخارجية العراقي “فؤاد حسين” في تصريح لوكالة سبوتنيك أن مسألة عودة “سوريا” لا تزال مسألة خلافية ما أدى لعدم دعوتها إلى مؤتمر “جوار العراق” المزمع إجراؤه في 28 آب الجاري، وأضاف أن الملف السوري ليس حاضراً على أجندة المؤتمر لكنه لا يعرف فيما إذا كان أحد الزعماء الحاضرين سيطرح الموضوع السوري.

انسداد الأفق الخارجي لإيجاد حل للأزمة السورية رغم ما يحدث من لقاءات هنا أو هناك ترافق كذلك مع غياب مبادرات الحل من الداخل حيث لا تزال أطراف النزاع متشبثة بمواقفها بينما تعاني البلاد تحت وطأة انتظار الحل.

اقرأ أيضا:: بغداد حول غياب دمشق عن القمة: مسألة عودة سوريا خلافية

شام تايمز
شام تايمز