وكالة أوقات الشام الإخبارية
أحدهم قيادي سابق في ميليشيا الجيش الحر.. الأمن اللبناني يمهل 6 سوريين 24 ساعة للمغادرة
قال محامو ستة سوريين اعتقلوا في لبنان قبل أيام, إن أجهزة الأمن اللبناني أعطتهم إنذارًا لمدة 24 ساعة لمغادرة لبنان إلى بلد ثالث أو الترحيل إلى سوريا.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس“، أمس الأحد 5 من أيلول، عن المحامي المختص في حقوق الإنسان، محمد صبلوح قوله إن “هذه الخطوة غير عادية للغاية، وتشكل انتهاكًا لالتزامات لبنان الدولية وقوانينه، وتعرض حياة الرجال لخطر جسيم”.
وصرّح المحامي أن السلطات تعلم جيدًا إنهم مطلوبون من قبل الأمن السوري، وهناك احتمال كبير أنهم سيتعرضون للتعذيب أو يتعرضون لخطر شديد، و”هذا انتهاك لاتفاقية مناهضة التعذيب والقوانين اللبنانية”.
ولم يصدر الأمن العام اللبناني من جهته أي تعليق حتى لحظة إعداد الخبر.
وكانت المعارضة السورية قد اتهمت السفارة السورية في بيروت باختطافهم, الا أن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني أكدت في بيان، في 28 من آب الماضي، أنها بالاستناد إلى النيابة العامة العسكرية اللبنانية، احتجزت الشبان، مبررة ذلك بسبب دخولهم الأراضي اللبنانية ووجودهم عليها بصورة غير قانونية وبمساعدة مهربين.
وينشط الشبان الستة في المعارضة السورية, وينحدر خمسة منهم من محافظة درعا جنوبي سوريا, وهم توفيق الحاجي وأحمد زياد العيد وإبراهيم ماجد الشمري ومحمد عبد الإله سليمان الواكد ومحمد سعيد الواكد.
وأشارت مصادر اعلامية إلى أن ثلاثة من الرجال كانوا أعضاء في المعارضة في درعا، وقد توصلوا إلى تسوية مع السلطات السورية هناك، لكنهم هربوا قبل نحو ثلاثة أسابيع.
أحدهم هو توفيق الحاجي
وتناقلت أوساط المعارضة السورية بعضاً من سيرة نشاط الحاجي وهو قائد إحدى فصائل ميليشيا الجيش الحر سابقاً، وعضو في اللجنة المركزية بريف درعا الشمالي، وشغل منصب قائد لواء “فرسان الأبابيل التابع لجيش الأبابيل الذي كان ينشط في ريف درعا الشمالي وأحياء جنوب دمشق”. وشارك في “العديد من المعارك ضد الجيش السوري بقيادة اللواء في جنوب دمشق، ثم عاد لمدينته جاسم بعد سيطرة القوات السورية على جنوب دمشق ومن ثم محافظة درعا جنوبي سوريا، وأصبح عضواً في اللجنة المركزية في منطقة ريف درعا الشمالي”.
اقرأ أيضا: “الائتلاف السوري” المعارض يهدد بوقف التعاون مع المجتمع الدولي على خلفية أحداث درعا
