الخميس , مارس 28 2024
مصادر: مواطن يدهس معلمة ويتنصل من مسؤولياته تجاهها باللاذقية

مصادر: مواطن يدهس معلمة ويتنصل من مسؤولياته تجاهها باللاذقية

مصادر: مواطن يدهس معلمة ويتنصل من مسؤولياته تجاهها باللاذقية

شام تايمز

قالت صفحة “بناة الأجيال – معلمو اللاذقية”، الناشطة في فيسبوك والتي يتداول فيها المعلمون أخباراً مختلفة، أن الصحفي “أ ح ع” ضرب بسيارته الخاصة المعلمة “ليالي عبدالله” أمام مبنى مديرية التربية، وحاول الفرار إلا أن الشرطي الذي كان متواجداً في المكان أجبره على إسعافها لمشفى تشرين الجامعي بعد أن أخذ رقم السيارة.

شام تايمز

وأضافت الصفحة نقلاً عن أهل المعلمة كما ذكرت، أنه في المشفى تم توقيف الصحفي من قبل الأمن واحتجاز السيارة، في حين تم إسعاف المعلمة التي تبين إصابتها بكسر بالكتف الأيمن ورضوض بالصدر وكسر في الركبة اليسرى احتاجت لإجراء عمل جراحي استمر ثلاث ساعات، وتم تركيب صفيحة وبراغي وطعم للركبة اليسرى، مشيرة إلى أن الصحفي اليوم يقول أنه لم يضرب المعلمة بسيارته بل قام بإسعافها فقط.

أهل المعلمة قالوا وفقاً لما ذكرته الصفحة أن أياً من عائلة الصحفي لم يكترثوا أو يزوروهم أو يحاولوا التواصل معهم، وتقديم أي مساعدة خصوصا أن تكاليف علاج المعلمة تجاوزت ثلاثة ملايين ليرة سورية، وأضافت: «للأسف يدعي اليوم أنه لم يقم بدهسها … بل قام بإسعافها فقط».

الصفحة عبرت عن أسفها لهذا الحادث و وضعت ماحصل برسم الجهات المعنية في محافظة “اللاذقية”، موضحة أن المعلمة تحتاج لفترة تقارب ستة أشهر حتى تتمكن من العودة لطلابها وصفها.

المواطنون الذين تفاعلوا مع المنشور أكدوا أنه ليس بالسهولة على الشخص الذي قام بالدهس، إنكار مافعله فهناك شرطي وشاهد أي أنه قام بتنظيم محضر، في حين عبرت “حنان” عن أسفها وقالت: «صرنا بشيكاغو، لاحسيب ولارقيب»، ومثلها “جميلة” التي عبرت عن حزنها لما حدث للمعلمة بالقول:«سلامة قلبك ليال حادثتك بتأكدلنا أن المعلمين أفقر الناس .. وأن الدنيا ليست مقامات الدنيا واسطات وبس».

“حلا” تساءلت: «ليش بتضلوا خايفين تكتبو الإسم بالكامل ليش الأحرف خايفين على سمعتو يعني؟»، أما “مها” فقالت:«الله يشفيها ..وبدولة اللاذقية كلشي بيصير يمكن يطلع بريء كمان»، في حين عبر كثيرون عن استيائهم من الازدحام أمام مبنى مديرية التربية حيث سبق وأن حصل أكثر من حادثة صدم لمعلمات عدا عن التوتر أثناء قطع الطريق.

 

اقرأ ايضاً:انتشال جثمان رجل مجهول الهوية من ساقية للري شرق تلبيسة بريف حمص

شام تايمز
شام تايمز