الأربعاء , أبريل 24 2024
في العائلة المالكة.. حتى”الولادة” تخضع لأحكام

في العائلة المالكة.. حتى”الولادة” تخضع لأحكام

في العائلة المالكة.. حتى”الولادة” تخضع لأحكام

يتمتع أفراد العائلة المالكة بمجموعة كبيرة من الميزات مقارنة بغيرهم، من قوة وسلطة وحياة فاخرة، لكن حياتهم كلها تحكمها القواعد والبروتوكولات، رغم وجود مساحة للعفوية والحرية التي تدفعهم لكسر التقاليد الراسخة منذ قرون.

– الأمهات الملكيات تنجب أمام عدة أشخاص

في الماضي، لم تكن الولادة الملكية مجرد حدث خاص في حياة أعضاء العائلة المالكة، لكنها كانت تحمل أهمية سياسية أيضاً.

باعتبار أن هذا المولود هو وريث للعرش ومن ثم هو مستقبل الأمة، لذلك يريد الجميع أن يكون جزءاً من عملية الولادة.

فغالباً ما تلد الملكات أمام حشود ضخمة، ويقال إن ماري أنطوانيت، الأميرة الفرنسية أنجبت أمام 200 شخص في غرفتها الخاصة، والتي يمكن اعتبارها في الأزمنة المعاصرة انتهاكاً للخصوصية.

– الولادة في المنزل بدلاً من المستشفى

عندما يتعلق الأمر بالولادة الملكية، فقد كان إجراءً يتم في القصر فقط وليس في المستشفى، وأنجبت معظم النساء الملكيات في التاريخ الملكي البريطاني في غرف الولادة المصممة بطريقة تريح الأم، حتى الأمير تشارلز، نجل الملكة إليزابيث الثانية، ولد في قصر باكنجهام في 14 نوفمبر 1948.

ومع ذلك كانت الأميرة الراحلة ديانا أول من خالف البروتوكول وأنجبت ابنها الأمير ويليام في مستشفى سانت ماري، لندن، بالمملكة المتحدة.

– علاج النساء الملكيات في وقت الولادة

كونك جزءاً من العائلة المالكة يجعل المرء أقل عرضة للألم والمعاناة، لذلك غالباً ما يتم تجنب الولادة المؤلمة بمساعدة الأدوية.

ويقال إن الملكة فيكتوريا، التي أنجبت تسعة أطفال، أوضحت نقطة لتقديم ولادة خالية من الألم للنساء الملكيات.

في عام 1853، عندما كانت ستلد ابنها الثامن، الأمير ليوبولد، عالجها طبيبها بالكلوروفورم لتخفيف الألم.

– الممرضات يقسمن على عدم سرقة مشيمة الطفل

كان هناك بروتوكولاً ينص على عدم حضور أى رجل الولادة حتى القرن السابع عشر، حيث كانت تلعب الممرضات دوراً بالغ الأهمية فى رعاية الأم الحامل، كما كانت تقسم الممرضات والقابلات على عدم سرقة مشيمة الطفل كتذكار.

– لا يُسمح للأمهات الملكيات بالإرضاع

من أكثر بروتوكولات الولادة الملكية إيلاماً والأكثر إثارة للصدمة هو أن الأمهات الملكيات لا يمكنهن إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية.

في العصور القديمة، لم تكن الرضاعة الطبيعية تعتبر مسئولية ملكية، كانت الوظيفة الحقيقية للمرأة الملكية هي أن تنجب وريثاً أو عدة ورثة للعرش، كان يُنظر إلى الرضاعة الطبيعية على أنها شيء من شأنه أن يبطئ العملية فقط.

اقرأ ايضاً:خلاف على كمامة ينتهي بجريمة في ألمانيا