الخميس , أبريل 25 2024
الجيش السوري يبدأ تمشيط قرى نصيب وأم المياذن والطيبة جنوب شرق مدينة درعا

الجيش السوري يبدأ تمشيط قرى نصيب وأم المياذن والطيبة جنوب شرق مدينة درعا

الجيش السوري يبدأ تمشيط قرى نصيب وأم المياذن والطيبة جنوب شرق مدينة درعا

تجري عملية الالتحاق بالتسوية التي طرحتها الدولة بوتيرة متسارعة في ريف محافظة درعا الشرقي، حيث بدأت وحدات من الجيش العربي السوري والجهات المختصة، اليوم الأحد، عملية تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية واستلام السلاح في ثلاث بلدات، تزامناً مع بدء وحدات أخرى بتمشيط 3 بلدات وقرى في الريف ذاته، بعد انجاز عملية تسوية الأوضاع واستلام السلاح فيها.

وقالت مصادر مسؤولة في درعا لـ«الوطن»: إن وحدات من الجيش والجهات المختصة بدأت صباح اليوم عمليتي تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء بلدات صيدا وكحيل والنعيمة بريف درعا الشرقي واستلام السلاح الذي بحوزة بعضهم.

وأوضحت، أنه وبالتزامن مع بدء عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح في صيدا وكحيل والنعيمة، دخلت وحدات من الجيش إلى قرى نصيب وأم المياذن والطيبة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة درعا، بعد إنجاز عملية تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية تنفيذاً للاتفاق الذي طرحته الدولة.

وذكرت المصادر، أن وحدات الجيش بدأت منذ الصباح عمليات تمشيط وتفتيش على جوانب الطرقات العامة المؤدية إلى نصيب وأم المياذن والطيبة ومداخلها ومحيطها ورفع المخلفات المتفجرة إن وجدت حفاظاً على حياة المدنيين وتمهيداً لعودة مؤسسات الدولة لعملها الخدمي المعتاد في جو من الأمن والأمان.

وأشارت إلى أن عمليات تسوية الأوضاع واستلام السلاح التي استمرت يوماً واحداً لأبناء نصيب وشملت أبناء أم المياذن والطيبة، انتهت ليل أمس وبلغ عدد من تم تسوية أوضاعهم 334 مدنياً و158 عسكرياً، كما تم تسليم عدد من الأسلحة المتنوعة.

ويضم الريف الشرقي من محافظة درعا إضافة إلى نصيب وأم المياذن والطيبة وصيدا وكحيل والنعيمة، كلاً من الجيزة والغارية الشرقية والغارية الغربية والمليحة الشرقية والمليحة الغربية والكرك الشرقي والمسيرة والسهوة وبصر الحرير وبصرى الشام وغصم وطيسيا ومليحة العطش وعلما، ومنطقة اللجاة إضافة لمناطق أخرى أيضاً.

وترددت أنباء لم يتسنّ التأكد منها، أن وجهاء قريتين أحدها الجيزة وافقوا على التسوية التي طرحتها الدولة في إطار حرصها على الحل السلمي وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء المحافظة وفرض كامل سيادتها فيها.

وقبل الريف الشرقي، جرى وما زال يجري تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في أغلب مدن وبلدات وقرى الريفين الشمالي والغربي من محافظة درعا، إضافة إلى حي “درعا البلد” وسط المدينة.

الوطن

اقرأ ايضاً:سوريا… ضحايا في تفجير قنبلة نتيجة خلاف على خيول