الجمعة , مارس 29 2024

الجيش السرّي لداعش و النصرة و أرقام لا تصدق

الجيش السرّي لداعش و النصرة و أرقام لا تصدق
أكثر من 195 الف مؤسسة خيرية مسجلة في بريطانيا و بالتحديد “195289” مؤسسة و عدد موظفيهم يزيد عن عن مليون موظف و هي نسبة تفوق عدد موظفي قطاع السيارات و الفضاء في بريطانيا, يجمعون ما يقارب من 80 مليار جنيه إستراليني أكثر من نصف المبلغ يتم إنفاقه على رواتب الموظفين و المدراء و القسم الأكبر من المبالغ الباقية تنتهي بأيدي المنظمات الارهابية أو تستعمل لابتزاز النساء فضلاً عن الاعتداءات الجنسية التي يقوم بها موظفي هذه المؤسسات في سورية و هاييتي, في حين فقط عشرين مؤسسة حاولت تقديم مساعدات للفلسطينيين و لكن كيان الإحتلال الصهيوني منعهم من الدخول الى الاراضي المحتلة و ذلك بحسب تقارير إستقصائية صحيفة.
فبحسب مؤسسة كويليام للأبحاث فإن أكثر من نصف التبرعات الانسانية المقدمة من بريطانيا للسوريين إنتهت بيد تنظيم داعش و النصرة و التنظيمات المرتبطة بها, و بهذه الطريقة الملايين التي دفعها سخاء دافعي الضرائب البريطانيين إنتهت بأيدي الجماعات الارهابية.
مؤسسة ” الفاتحة غلوبال” البريطانية و التي يجب أن تقدم مساعدات للنازحين قدمت مساعداتها لتنظيم داعش الارهابي الذي تسبب بتهجير الناس و للمفارقة فإن هذا التنظيم الارهابي هو المسؤول عن قطع رأس آلان هنينغ الذي تسلل الى سورية نيابة عن مؤسسة الفاتحة غلوبال البريطانية, و أكثر من ذلك قام مدير المؤسسة بالتقاط صور له مع ارهابيين.
و بحسب تقرير لـ موقع غيتستون فإن المؤسسات الخيرية الغير حكومية يفترض أن تكون على خلاف الحكومات و تبحث عن المصالح الاجتماعية دون المصالح الذاتية و لكن هذه المؤسسات البريطانية أسوء من الحكومة و أصبحت مكان للفضائح المالية و الجنسية دون أي مسائلة لهذه المنظمات على عكس الحكومات التي يسائلها البرلمان, و قد وصفت مجلة ذا سبيكتاتور هذه المنظمات بأنها منظمات سيئة.
و قد تورطت مؤسسة أوكسفام البريطانية بأكثر من 1000 إعتداء جنسي حين كانت مسؤولة عن حماية الاطفال و النساء في هاييتي و و كذلك مؤسسة ديفيد ميليباند وقعت في فضائح جنسية مريعه و فضائح الفساد و الإحتيال.
و بحسب تقرير للأمم المتحدة قالت الـ بي بي سي البريطانية أن النساء في إدلب و درعا و المخيمات التي تدخلها مساعدات الامم المتحدة و المنظمات الغير حكومية يرفضن الذهاب لإستلام المساعدات لان مراكز تسليم المساعدات تقوم إما بالإبتزاز الجنسي أو بالإعتداء جنسياً على النساء.
و بحسب تقرير للصحفي الإيطالي جوليو ميوتي فإن أموال المؤسسات الخيرية البريطانية المقدمة من مؤسسات غير حكومية ينتهي أكثر من نصفها تقع بأيدي الجماعات الارهابية من داعش و النصرة و الجماعات المرتبطة بها, و هو ما يدفع للسؤال كم كانت كلفة الحرب على سورية علماً بأن ما أرسلته بريطانية و مؤسساتها أقل بكثير من الذي أنفقته السعودية و قطر و الولايات المتحدة و فرنسا, فضلا عن تركيا و الاردن و باقي الدول التي تحكمها نظم تابعه للخارجية الامريكية.؟؟
جهينة نيوز

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز

اترك تعليقاً