الأربعاء , أبريل 24 2024
استعداداً لأي عدوان تركي.. “مركز تنسيق عسكري” سوري - روسي مع ”قسد”

استعداداً لأي عدوان تركي.. “مركز تنسيق عسكري” سوري – روسي مع ”قسد”

استعداداً لأي عدوان تركي.. “مركز تنسيق عسكري” سوري – روسي مع ”قسد”

كشفت مصادر صحفية في القامشلي عن إنشاء مركز تنسيق عسكري بين الجيش السوري والقوات الروسيّة وقوات “قسد” في مدينة القامشلي، استعداداً لأي عدوان تركي.

وقالت وسائل إعلام كردية إنّ “القوات الروسية و”قسد” نقلتا مركزي التنسيق بينهما من بلدتي تل تمر والدرباسية إلى مطار القامشلي الدولي”، مشيرةً إلى أنّ حالة استنفار تشهدها مدينة القامشلي، منذ أيام.

وكانت الرئيسة المشتركة لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) – الذراع السياسية لـ”قسد” – إلهام أحمد، كشفت الشهر الماضي، عن وجود مساع لفتح قنوات حوارية مع دمشق، مؤكدةً أن “الاتفاق السوري السوري هو البديل الوحيد لوقف تدخل قوى ودول أخرى”.

في هذه الأثناء، استقدم الجيش السوري تعزيزات عسكرية وصلت إلى منطقة “العالية” شمالي الحسكة، قادمة من “اللواء 93″ شمالي الرقة، وفقاً لتقارير صحفية.

وضمّت التعزيزات 6 عربات عسكرية و3 ناقلات جند بواقع 30 جندياً في الناقلة الواحدة، وعشرات العناصر من الدفاع الوطني و”الفرقة 17” المدعومة روسياً.

وأجرت قوات من الجيش السوري أمس الأحد مناورات مشتركة مع القوات الجوية الروسية، ركزت على تدمير الأهداف الأرضية، بمشاركة طائرات مروحية وحربيّة في سماء بلدة تل تمر وريفها شمالي الحسكة.

ويوم الأربعاء الفائت، هبطت طائرة حربية روسية من نوع “سوخوي” للمرة الأولى في مطار القامشلي، منذ دخول القوات الروسية إلى سورية بدعوة من الحكومة السورية، نهاية أيلول 2015.

وبحسب مصادر في القامشلي، تخطط روسيا لتوسيع مطار القامشلي وتجهيز مدرجات جديدة، من أجل استقدام المزيد من الطائرات الحربية إليه، وخاصةً في ظل التهديد التركي بشن عدوان على مناطق في شمال سورية”.

وخلال الأيام القليلة الماضية، جرى التمهيد من قبل مسؤولين ووسائل إعلام تركية لعدوان عسكري قد تشنه تركيا في شمال وشمالي شرقي سورية.

اقرأ ايضاً:مناورات جوية روسية شرقي سوريا مع تصاعد نذر الحرب