الجمعة , أبريل 19 2024
قياديون وأصحاب “مواقع وزارية” في “قسد” ينضمون للتسويّة في دير الزور

قياديون وأصحاب “مواقع وزارية” في “قسد” ينضمون للتسويّة في دير الزور

قياديون وأصحاب “مواقع وزارية” في “قسد” ينضمون للتسويّة في دير الزور

شام تايمز

كشفت مصادر أمنيّة عن انضمام عددّ من القياديين المنضوين في صفوف “قسد” لعملية التسويّة الخاصّة بالمطلوبين والتي تُجربها السّلطات المّختصة منذ الرابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري في مركز الصالة الرياضيّة بمدينة دير الزور المُفتتح لهذا الغرض .

شام تايمز

“حمد الغدير” والذي يشغل موقع القائد الإداري للأمن الداخلي التابع لـ “قسد” في منطقتي “هجين” و “أبو حمام” بريف الجزيرة الواقع تحت سيطرتها كان من ضمن القيادات التي تمت تسوية وضعها، ودعا عبر “هاشتاغ” كافة أبناء قرى ومدن وبلدات منطقة الجزيرة الفراتيّة المُحتلة لاغتنام الفرصة التي أطلقتها الدولة السورية.

ونفى “الغدير” في تصريح كل ما يُشاع حول عدم مصداقيّة عملية التسويّة ، واصفاً ذلك بتخرصات مكشوفة النوايا ، يُطلقها المّتضررون من أي خطوة تعمل على إنهاء معاناة السوريين عبر إنهاء أسباب الوجود الأجنبي غير الشرعي مُتمثلاً بالاحتلالين الأمريكي والتركي .
وكان سبقََِ “الغدير” بالانضمام للتسوية رئيس ما يُسمى بالمجلس التشريعي في “قسد” الشيخ خلف الأسعد ، وسط معلومات عن توجه لانخراط المزيد من القيادات بالتسوية وفق المصادر التي رفضت الكشف عن أسمائهم خشيةً على حياتهم .

وبينت المصادر أن من بينهم منْ يحملون مواقع وزاريّة حسب هيكلة “قسد” التي أقدمت على فصل من لجأ للتسويّة من صفوفها وفي مواقع عمل تتبع لمنظمات دوليّة ناشطة هناك ، والتلويح بالأمر ذاته أمام الراغبين من أبناء تلك المنطقة .

وفاقت أعداد المطلوبين ممن جرت التسوية لهم 3 آلاف شخص خلال الأيام الخمسة الماضيّة حسب ماذكرت مصادر أمنيّة لـ”هاشتاغ” ، فيما لايزال الإقبال في تزايد .

من جانبٍ آخر باشرت اللجان المعنيّة بإجراءات التسويّة للمطلوبين ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء من مدنيين وعسكريين توزيع الوثائق الخاصة بهم والتي تضمن عدم الملاحقة بالنسبة للمدنيين ، ويُعطى العسكريون الفارون مهلة زمنيّة تمتد 15 يوماً للالتحاق بقطعهم العسكريّة ، فيما تمتد المهلة بالنسبة للمتخلفين عن الخدمتين الإلزاميّة والاحتياطية 3 أشهر بموجب مهمة يحصلون عليها للالتحاق .

يشار إلى أن العسكريين ممن جرت تسوية أوضاعهم سيلتحقون بنقطتي “الدريج” و “النبك” العسكريتين ويتم إثرها فرزهم على القطع العسكريّة المتواجدة بالمحافظات الشرقيّة .

هاشتاغ – عثمان الخلف

اقرأ ايضاً:مشرعون أمريكيون: “مزاعم واشنطن لشن اعتداءات عسكرية على سوريا مخالفة للدستور”

شام تايمز
شام تايمز