الجمعة , مارس 29 2024
روسيا تطلق صاروخاً يحلق بـ9 أضعاف سرعة الصوت.. هل وجدت أخيراً سلاحاً يردع حاملات الطائرات الأمريكية؟ خضع صاروخ "تسيركون" الروسي الفرط صوتي لجولة أخرى من الاختبار، ما يُقرِّب الصاروخ خطوة إضافية من الجاهزية القتالية. إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الإثنين الماضي، 19 يوليو/تموز، أنَّ قواتها البحرية أجرت اختباراً لإطلاق صاروخ تسيركون من البحر الأبيض الواقع في الدائرة القطبية الجنوبية على هدف سطحي افتراضي على ساحل بحر بارنتس. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "وفقاً لبيانات المراقبة الحية، نجح صاروخ تسيركون في إصابة هدفه بصورة مباشرة على مدى يزيد عن 350 كيلومتراً. وتم التأكد من الخصائص الفنية والتكتيكية خلال الاختبار. وبلغت سرعة التحليق نحو 7 ماخ". فضلاً عن ذلك، نشرت الوزارة مقطع فيديو قصيراً للاختبار على قناتها بموقع يوتيوب. وأظهرت اللقطات تحرُّك الفرقاطة "أدميرال فلوتا سوفيتسموغو سويوزا غورشكوف" من طراز "أدميرال غورشكوف"، إلى موقع الإطلاق. ثُمَّ أظهر الفيديو إطلاق صاروخ تسيركون وتحليقه في مسار صعودي من عدة زوايا مختلفة، حسبما ورد في تقرير لمجلة The National Interest الأمريكية. وأُطلِق صاروخ تسيركون، الذي يُعرَف أيضاً باسم "زيركون"، 4 مرات على الأقل من سفينة أدميرال غورشكوف منذ يناير/كانون الثاني 2020، وأصاب أهدافاً برية وبحرية على مسافات تتراوح بين 350 و500 كيلومتر. وتسيركون هو صاروخ مُجنَّح فرط صوتي مضاد للسفن تفيد تقارير بأنَّه قادر على الوصول إلى سرعة 9 ماخ والقيام بمناورات في منتصف التحليق. يبقى المدى العملياتي للصاروخ غير واضح، وتشير تقديرات إلى أنَّه يتراوح بين 1000 و2000 كيلومتر بحسب ظروف الاشتباك. وصرَّح مصدر مطلع على شؤون الدفاع مؤخراً لوكالة أنباء "تاس" بأنَّ تسيركون يتمتع بمدى يصل إلى حوالي 1500 كيلومتر للأهداف البرية و"أقل بقليل" من ذلك لإصابة الأهداف البحرية. ويبدو أنَّ تسيركون لديه الإمكانية لتعريض مجموعات حاملات الطائرات الأمريكية للخطر وإعاقة هذه التشكيلات بشكل كبير عن العمل بفاعلية. بوتين يقول إن صاروخ تسيركون قادر على الطيران بتسعة أضعاف سرعة الصوت قال بوتين إن Tsirkon سيكون قادراً على الطيران بسرعة تزيد عن تسعة أضعاف سرعة الصوت ويصل مداها إلى 1000 كيلومتر. وأكد أن نشره سيعزز بشكل كبير القدرة العسكرية الروسية، حسب ما ورد في تقرير لموقع ABC. تنوي روسيا تسليح طراداتها وفرقاطاتها وغواصاتها بصواريخ Tsirkon، وهذا الصاروخ واحد من عدة صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت قيد التطوير في روسيا. أجرت البحرية الروسية عدة تجارب سابقة لإطلاق الصاروخ الجديد، بما في ذلك واحدة في عيد ميلاد بوتين في أكتوبر/تشرين الأول، وقال المسؤولون إن الاختبارات ستنتهي في وقت لاحق من هذا العام. طورت دول قليلة صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي من المفترض أن تكون أكثر صعوبة في اعتراضها، ويمكنها إطلاق رؤوس حربية نووية. وأجرت الصين مؤخراً تجارب على نوعين من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، هما صواريخ DF-21D وDF-26، وهي على ما يعتقد صواريخ صينية مخصصة لإغراق حاملات الطائرات الأمريكية. وأوضح التعليق الرسمي الصيني على هذه التجارب أن صواريخ DF-26 "قادرة على استهداف أهداف كبيرة ومتوسطة الحجم في المياه". ويتراوح مدى هذه الصواريخ بين 3000 و4000 كيلومتر، وهو ما يكفي لضرب القواعد الأمريكية في غوام. ووصف المجموعة المكونة من ستة عشر صاروخاً من طراز DF-26 أيضاً بأنها "قادرة على أداء المهمات التقليدية أو النووية". وبإمكان صواريخ DF-26 تنفيذ هجوم دقيق من متوسط إلى طويل المدى على كل من الأهداف البرية والبحرية من الكبيرة إلى المتوسطة الحجم. وهي سلاح جديد للردع الاستراتيجي". وبحسب تقارير، قررت البحرية الروسية تسريع مسار ما تبقى من التجارب الحكومية لتسيركون، ويُعتَزَم القيام بمجموعة مكثفة من الاختبارات على مدار شهر أغسطس/آب المقبل. وقال مصدر مطلع من داخل الصناعات الدفاعية لوكالة أنباء تاس الرسمية الروسية: "من المزمع إجراء الإطلاق الأول من فرقاطة أدميرال غورشكوف في إطار التجارب الحكومية في الجزء الأول من أغسطس/آب. وسيشهد النصف الثاني من أغسطس تجارب تحليق زيركون من الغواصة النووية سيفيرودفينسك". وتعتبر اختبارات الذخيرة الحية من الغواصات هي الخطوة الكبيرة التالية في مسار تسيركون نحو الجاهزية القتالية، إذ يُتوقَّع أن يحتل الصاروخ فرط الصوتي مكانة بارزة في قدرات غواصات صواريخ كروز الجديدة التي تعمل بالطاقة النووية من طراز ياسن. وظهرت تقارير في وقتٍ سابق من هذا الشهر، يوليو/تموز، تفيد بأنَّ فرقاطة "أدميرال غولوفكو" من طراز أدميرال غورشكوف ستصبح أول سفينة نشطة في الخدمة تتلقى ترقية حمل صاروخ تسيركون. وتشمل السفن الأخرى التي يُحتَمَل أن تحصل على الصاروخ تسيركون الطرادين "أدميرال ناخيموف" و"بيتر فيليكي" من طراز "كيروف". وتبحث وزارة الدفاع الروسية أيضاً اختيار زوارق من طرازَي "غريمياشي" و"كاراكورت". وبدا سابقاً أنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشير إلى وجود طراز بري من تسيركون قيد العمل، لكنَّ وضعية جهود التطوير تلك تبقى غير أكيدة. وصرَّح مطلعون من داخل الصناعات الدفاعية لوسائل إعلام روسية رسمية في وقتٍ سابق هذا العام بأنَّه من المتوقع أن يدخل تسيركون الخدمة في "النصف الأول من 2022″، بانتظار نجاح اختباراته المقبلة على الغواصات. رد فعل الناتو وأمريكا وردَّ الناتو على تجربة يوم الاثنين ببيان زعم أن تطوير الصواريخ الروسية خلق "خطراً أكبر بالتصعيد وسوء التقدير". وقال البيان إن "صواريخ روسيا الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت تزعزع الاستقرار بدرجة كبيرة وتشكل مخاطر كبيرة على الأمن والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة الأوروبية الأطلسية". وقال الحلف: "إن حلفاء الناتو ملتزمون بالرد بطريقة محسوبة على مجموعة روسيا المتزايدة من الصواريخ التقليدية وذات القدرة النووية". وأضاف "لن نرد على ما تفعله روسيا، لكننا سنحافظ على قوة ردع ودفاع موثوقين، لحماية دولنا". على عكس الصواريخ الباليستية التقليدية، فإن الصواريخ الفرط صوتية تطير على ارتفاعات منخفضة ولديها قدرة عالية على المناورة. إلى جانب سرعاتها العالية، ويصعب اكتشافها والدفاع ضدها، مما يجعلها تحدياً حتى بالنسبة للأنظمة المتطورة مثل أنظمة القبة الحديدية أو أنظمة ثاد. طلبت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية ميزانية قدرها 427 مليون دولار للدفاع فوق الصوتي وحده، بينما يخطط البنتاغون لإنفاق أكثر من 3.8 مليار دولار في عام 2022 لتطوير صواريخه التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. في وقت سابق من هذا الشهر، ألغت البحرية الأمريكية خططها لتطوير المدافع الكهرومغناطيسية، وهي صواريخ تعمل بالكهرباء يمكن أن تصل إلى 7 ماخ بينما تواصل جهودها على الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. اقرأ ايضاً:

روسيا تطلق صاروخاً يحلق بـ9 أضعاف سرعة الصوت.. هل وجدت أخيراً سلاحاً يردع حاملات الطائرات الأمريكية؟

روسيا تطلق صاروخاً يحلق بـ9 أضعاف سرعة الصوت.. هل وجدت أخيراً سلاحاً يردع حاملات الطائرات الأمريكية؟

شام تايمز

خضع صاروخ “تسيركون” الروسي الفرط صوتي لجولة أخرى من الاختبار، ما يُقرِّب الصاروخ خطوة إضافية من الجاهزية القتالية.

شام تايمز

إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الإثنين الماضي، 19 يوليو/تموز، أنَّ قواتها البحرية أجرت اختباراً لإطلاق صاروخ تسيركون من البحر الأبيض الواقع في الدائرة القطبية الجنوبية على هدف سطحي افتراضي على ساحل بحر بارنتس. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: “وفقاً لبيانات المراقبة الحية، نجح صاروخ تسيركون في إصابة هدفه بصورة مباشرة على مدى يزيد عن 350 كيلومتراً. وتم التأكد من الخصائص الفنية والتكتيكية خلال الاختبار. وبلغت سرعة التحليق نحو 7 ماخ”. فضلاً عن ذلك، نشرت الوزارة مقطع فيديو قصيراً للاختبار على قناتها بموقع يوتيوب.

وأظهرت اللقطات تحرُّك الفرقاطة “أدميرال فلوتا سوفيتسموغو سويوزا غورشكوف” من طراز “أدميرال غورشكوف”، إلى موقع الإطلاق. ثُمَّ أظهر الفيديو إطلاق صاروخ تسيركون وتحليقه في مسار صعودي من عدة زوايا مختلفة، حسبما ورد في تقرير لمجلة The National Interest الأمريكية.

وأُطلِق صاروخ تسيركون، الذي يُعرَف أيضاً باسم “زيركون”، 4 مرات على الأقل من سفينة أدميرال غورشكوف منذ يناير/كانون الثاني 2020، وأصاب أهدافاً برية وبحرية على مسافات تتراوح بين 350 و500 كيلومتر. وتسيركون هو صاروخ مُجنَّح فرط صوتي مضاد للسفن تفيد تقارير بأنَّه قادر على الوصول إلى سرعة 9 ماخ والقيام بمناورات في منتصف التحليق. يبقى المدى العملياتي للصاروخ غير واضح، وتشير تقديرات إلى أنَّه يتراوح بين 1000 و2000 كيلومتر بحسب ظروف الاشتباك.

وصرَّح مصدر مطلع على شؤون الدفاع مؤخراً لوكالة أنباء “تاس” بأنَّ تسيركون يتمتع بمدى يصل إلى حوالي 1500 كيلومتر للأهداف البرية و”أقل بقليل” من ذلك لإصابة الأهداف البحرية. ويبدو أنَّ تسيركون لديه الإمكانية لتعريض مجموعات حاملات الطائرات الأمريكية للخطر وإعاقة هذه التشكيلات بشكل كبير عن العمل بفاعلية.

بوتين يقول إن صاروخ تسيركون قادر على الطيران بتسعة أضعاف سرعة الصوت
قال بوتين إن Tsirkon سيكون قادراً على الطيران بسرعة تزيد عن تسعة أضعاف سرعة الصوت ويصل مداها إلى 1000 كيلومتر.

وأكد أن نشره سيعزز بشكل كبير القدرة العسكرية الروسية، حسب ما ورد في تقرير لموقع ABC.

تنوي روسيا تسليح طراداتها وفرقاطاتها وغواصاتها بصواريخ Tsirkon، وهذا الصاروخ واحد من عدة صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت قيد التطوير في روسيا.

أجرت البحرية الروسية عدة تجارب سابقة لإطلاق الصاروخ الجديد، بما في ذلك واحدة في عيد ميلاد بوتين في أكتوبر/تشرين الأول، وقال المسؤولون إن الاختبارات ستنتهي في وقت لاحق من هذا العام.

طورت دول قليلة صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي من المفترض أن تكون أكثر صعوبة في اعتراضها، ويمكنها إطلاق رؤوس حربية نووية.

وأجرت الصين مؤخراً تجارب على نوعين من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، هما صواريخ DF-21D وDF-26، وهي على ما يعتقد صواريخ صينية مخصصة لإغراق حاملات الطائرات الأمريكية.

وأوضح التعليق الرسمي الصيني على هذه التجارب أن صواريخ DF-26 “قادرة على استهداف أهداف كبيرة ومتوسطة الحجم في المياه”. ويتراوح مدى هذه الصواريخ بين 3000 و4000 كيلومتر، وهو ما يكفي لضرب القواعد الأمريكية في غوام. ووصف المجموعة المكونة من ستة عشر صاروخاً من طراز DF-26 أيضاً بأنها “قادرة على أداء المهمات التقليدية أو النووية”. وبإمكان صواريخ DF-26 تنفيذ هجوم دقيق من متوسط إلى طويل المدى على كل من الأهداف البرية والبحرية من الكبيرة إلى المتوسطة الحجم. وهي سلاح جديد للردع الاستراتيجي”.

وبحسب تقارير، قررت البحرية الروسية تسريع مسار ما تبقى من التجارب الحكومية لتسيركون، ويُعتَزَم القيام بمجموعة مكثفة من الاختبارات على مدار شهر أغسطس/آب المقبل. وقال مصدر مطلع من داخل الصناعات الدفاعية لوكالة أنباء تاس الرسمية الروسية: “من المزمع إجراء الإطلاق الأول من فرقاطة أدميرال غورشكوف في إطار التجارب الحكومية في الجزء الأول من أغسطس/آب. وسيشهد النصف الثاني من أغسطس تجارب تحليق زيركون من الغواصة النووية سيفيرودفينسك”.

وتعتبر اختبارات الذخيرة الحية من الغواصات هي الخطوة الكبيرة التالية في مسار تسيركون نحو الجاهزية القتالية، إذ يُتوقَّع أن يحتل الصاروخ فرط الصوتي مكانة بارزة في قدرات غواصات صواريخ كروز الجديدة التي تعمل بالطاقة النووية من طراز ياسن.

وظهرت تقارير في وقتٍ سابق من هذا الشهر، يوليو/تموز، تفيد بأنَّ فرقاطة “أدميرال غولوفكو” من طراز أدميرال غورشكوف ستصبح أول سفينة نشطة في الخدمة تتلقى ترقية حمل صاروخ تسيركون.

وتشمل السفن الأخرى التي يُحتَمَل أن تحصل على الصاروخ تسيركون الطرادين “أدميرال ناخيموف” و”بيتر فيليكي” من طراز “كيروف”. وتبحث وزارة الدفاع الروسية أيضاً اختيار زوارق من طرازَي “غريمياشي” و”كاراكورت”. وبدا سابقاً أنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشير إلى وجود طراز بري من تسيركون قيد العمل، لكنَّ وضعية جهود التطوير تلك تبقى غير أكيدة.

وصرَّح مطلعون من داخل الصناعات الدفاعية لوسائل إعلام روسية رسمية في وقتٍ سابق هذا العام بأنَّه من المتوقع أن يدخل تسيركون الخدمة في “النصف الأول من 2022″، بانتظار نجاح اختباراته المقبلة على الغواصات.

رد فعل الناتو وأمريكا

وردَّ الناتو على تجربة يوم الاثنين ببيان زعم أن تطوير الصواريخ الروسية خلق “خطراً أكبر بالتصعيد وسوء التقدير”.

وقال البيان إن “صواريخ روسيا الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت تزعزع الاستقرار بدرجة كبيرة وتشكل مخاطر كبيرة على الأمن والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة الأوروبية الأطلسية”.

وقال الحلف: “إن حلفاء الناتو ملتزمون بالرد بطريقة محسوبة على مجموعة روسيا المتزايدة من الصواريخ التقليدية وذات القدرة النووية”.

وأضاف “لن نرد على ما تفعله روسيا، لكننا سنحافظ على قوة ردع ودفاع موثوقين، لحماية دولنا”.

على عكس الصواريخ الباليستية التقليدية، فإن الصواريخ الفرط صوتية تطير على ارتفاعات منخفضة ولديها قدرة عالية على المناورة.

إلى جانب سرعاتها العالية، ويصعب اكتشافها والدفاع ضدها، مما يجعلها تحدياً حتى بالنسبة للأنظمة المتطورة مثل أنظمة القبة الحديدية أو أنظمة ثاد. طلبت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية ميزانية قدرها 427 مليون دولار للدفاع فوق الصوتي وحده، بينما يخطط البنتاغون لإنفاق أكثر من 3.8 مليار دولار في عام 2022 لتطوير صواريخه التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

في وقت سابق من هذا الشهر، ألغت البحرية الأمريكية خططها لتطوير المدافع الكهرومغناطيسية، وهي صواريخ تعمل بالكهرباء يمكن أن تصل إلى 7 ماخ بينما تواصل جهودها على الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

اقرأ ايضاً:كبير المفاوضين الإيرانيين بمحادثات فيينا: العد العكسي للتوصل إلى اتفاق نهائي بدأ

شام تايمز
شام تايمز