الخميس , أبريل 25 2024
جريمة قتل بدرعا.. أبطالها أم وبناتها الأربعة

جريمة قتل بدرعا.. أبطالها أم وبناتها الأربعة”!!

جـريمة جديدة تفاصيلها صادمة في محافظة درعا، حيث أقدمت الأم وبناتها اللواتي يتعاطين المـخدرات على قتل الأب والصهر بالاشتراك مع موظفين في المشفى الوطني في درعا.

وفي اعترافات المتهمين قالت الأم سناء إنها وافقت على قتـل زوجها قاسم بعد اقتراح الفكرة من بنتها سبأ في الشهر السابع من العام الماضي وذلك بسبب تضييقه عليهن وعدم السماح لهن بالخروج للعمل في تجارة المـخدرات حيث أتت الابنة بمواد مخـدرة كانت تضعها لوالدها بهدف قتله.

وبحسب الاعترافات فإن سبب القتل هو أن الأب والزوج قاما بتحديد تحركاتهن ما دفعهن للاتفاق والتصميم على قـتل الزوج والأب علما أن زوجة الضحية الثاني كانت حامل فقامت بإجهاض الجنين للتخلص من اثره نهائياً.

وقالت المتهمة سبأ: كنت اعمل بتجارة المـخدرات وأتيت بمخـدرات لي وشام ومريم نتعاطاها بشكل مستمر وحدثت مشاكل في المنزل مع والدي لأنه منعنا من الخروج والتجأت إلى مريم وشام واقترحت أن نتخلص منه ووافقوا بشرط التخلص من ليث.

وأضافت: وضعت له في البداية حب منوم وحب ضغط ودوا للقلب وما مشي الحال لم يتأثر فاقترحت أختي مريم وضع جرعة مـخدرات كبيرة تسبب له الوفاة فأخذت من والدتي حبتي التهاب وطحنت الحبوب المخدرة ووضعها داخل كبسولات الالتهاب وأعطيتهم لوالدي لكنه لم يمت بل حدث معه التهاب فقط واستفراغ وعندها ضجت لأن حاولت أكثر من مرة ومامشي الحال فقمت بجلب سم مع حبوب كبتاغون وحبتين التهاب ما جعله يذهب للمشفى لكنه خرج بعد أن تعافى.

من جهتها قالت مريم: كنت على علم وشاركت بفكرة اعطاءة الحبوب المنومة والمخدرة لكن شاركت بالفكرة فقط .

واعترف محمد ويبدو من كلامه أنه يعمل في المشفى الوطني بأنه تعرف على سبأ في المشفى وطلبت منه التخلص من والدها وعرضت مليون ليرة ليساعدها على التخلص من منه فوافق مضيفا: أعطيته حقنة لكن قلبه توقف ورجع اشتغل .

المستخدمة نعمة في المشفى الوطني أيضا اعترفت انها وافقت مع محمد على مساعدته بقتل الشخص مقابل 250 الف ليرة مضيفة: اعطيته الفكرة وفي اليوم الثاني جاء الضحية وأعطاه حقنه فمات.

وحول طريقة قتل الابن قالت الزوجة مريم: أيضا قمنا بتسميم ليث عبر خلط السم مع المخدرات وتعبئتها في حبوب واقي معدة بمشاركة زوجته ولم يمت اول يوم فوضعناها ثاني يوم مع الكوكتيل وعند اسعافه قمت بوضع السم في القسطرة “السيروم” ومات وقررنا بيع ارضه والهروب الى تركيا لكن الامن الجنائي كان اسرع.

اقرأ أيضا: ابنية متهالكة تتساقط تباعاً على واجهة طرطوس البحرية مهددة السلامة العامة