الجمعة , مارس 29 2024

وزير الدفاع التركي يتحدث عن موقف بلاده من “الأزمة بين روسيا وأوكرانيا”

وزير الدفاع التركي يتحدث عن موقف بلاده من “الأزمة بين روسيا وأوكرانيا”

شام تايمز

أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم السبت، ضرورة حل الأزمة في العلاقات بين روسيا وأوكرانيا “سلميا في إطار القانون الدولي واحترام سلامة الأراضي الأوكرانية”.

شام تايمز

وقال أكار، خلال مقابلة مع مجلة “إم 5” للدفاع والاستراتيجية المحلية: “نؤكد في جميع المحافل الدولية أنه ينبغي حل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا سلميا، وفقا للقانون الدولي وفي إطار احترام سلامة الأراضي الأوكرانية”.

وفيما يتعلق بالاعتراض الروسي على بيع تركيا طائرات مسيرة قتالية إلى أوكرانيا، أشار أكار إلى أن بلاده تعقد العديد من أنشطة التعاون مع كل من روسيا وأوكرانيا والدول الحليفة في مجالات متعددة منها الصناعات الدفاعية، مبينا أن بيع طائرات مسيرة لأوكرانيا أحد أوجه ذلك التعاون.

واعتبر أن “استيراد أوكرانيا لهذه الأنظمة واستخدامها شأن يخضع لتقديرها الخاص، ولذلك لا يمكن لوم تركيا على تصديرها هذه الأنظمة”، لافتا إلى أن أوكرانيا تعد شريك “الفرص المحسنة” لحلف شمال الأطلسي.

وبين أن زيادة القدرة الدفاعية لأوكرانيا تأتي ضمن أحد بنود خطة الشراكة الفردية للناتو، وأن تركيا باعتبارها عضوا في الحلف تساهم في زيادة القدرة الدفاعية لأوكرانيا في إطار التعاون الثنائي وضمن العلاقات مع الناتو.

وتقيم أنقرة علاقات وثيقة مع كييف كما تدعم موقف السلطات في كييف حول قضية شبه جزيرة القرم التي عادت عام 2014 إلى قوام روسيا بعد استفتاء شعبي في هذا الصدد.

وتدعي السلطات في كييف والإدارة الأمريكية وحلفاؤها بإصرار أن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود أوكرانيا “تمهيدا لشن عملية غزو جديدة” للأراضي الأوكرانية.

وأكدت روسيا مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن الروسي.

وعلى خلفية موجة التصعيد الأخيرة في المنطقة تقدم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمبادرة للتوسط بين روسيا وأوكرانيا لخفض هذا التوتر.

المصدر: “الأناضول” + وكالات

شام تايمز
شام تايمز