الجمعة , مارس 29 2024
ألمانيا: أي عقوبات على روسيا ستؤثر في اقتصادنا

ألمانيا: أي عقوبات على روسيا ستؤثر في اقتصادنا

ألمانيا: أي عقوبات على روسيا ستؤثر في اقتصادنا

شام تايمز

أكّد وزير الاقتصاد الألماني ونائب المستشار، روبرت هابيك، أن أي عقوبات محتملة، قد تفرضها الدول الغربية على روسيا، ستؤثر على الاقتصاد الألماني.

شام تايمز

وقال هابيك إن “الوضع على حدود شرق أوكرانيا خطير ومتوتر، لذلك لا أريد التكهن بما سيحدث”.

وأشار وزير الاقتصاد إلى أن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، والمستشار أولاف شولتس، قالا إنه “يجري النظر في جميع الإجراءات، إذا تعلّق الأمر بذلك”، في إشارة إلى العقوبات على روسيا.

كما أكّد هابيك أن الحكومة الألمانية تبذل قصارى جهدها “لتجنب ذلك”، مشدّداً على أنه “إذا تمّ فرض عقوبات، فسيؤثر كل منها في الاقتصاد الألماني”.

ويذكر أن يوم أمس الثلاثاء، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن “الولايات المتحدة تعدّ لفرض عقوبات على روسيا لمرة واحدة، وليس على مراحل، في حال شنّت هجوماً على أوكرانيا”.

بالتزامن، قال السفير الروسي في برلين إن “واشنطن وعواصم أوروبية أخرى تمارس ضغوطا على ألمانيا لتعليق تشغيل نورد ستريم 2”.

“وضع الطاقة في ألمانيا يبقى آمناً”
هذا وأكدت المتحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية، بيت بارون، اليوم، أن “وضع الطاقة في البلاد آمن”، مشيرةً إلى أن منشآت تخزين الغاز في البلاد ممتلئة بنسبة تصل إلى 41 في المئة.

وقالت في إفادة صحافية إن “وضع الطاقة في ألمانيا يبقى آمناً، حتى اللحظة. بالطبع علينا مراقبة التطورات بحرص. منشآت تخزين الغاز ممتلئة بنسبة بين 40 و41 في المئة من سعتها، ما يعني أنها أقل بشكل واضح من العام الماضي”.

بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفن هيبيستريت، إنه “لا يوجد دليل يثبت أن روسيا لا تفي بالتزاماتها التعاقدية بشأن شحنات الغاز إلى ألمانيا”.

وأضاف هيبيستريت، خلال إفادة صحافية: “أودّ أن أضيف، من أجل تجنّب التلميحات، أنه ليس لدينا دليل على أن الجانب الروسي لا يفي باتفاقات التوريد الخاصة به”.

كما أكّد المتحدّث أن ألمانيا تعتبر روسيا شريكاً تجارياً مهماً، ولكنها ليست حليفة، وأوضح: “روسيا ليست حليفة”، مضيفاً أن ألمانيا تعتبر الحلفاء تلك الدول التي تشاركها قيمها السياسية، وهي الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان.

وكانت الوكالة الفيدرالية الألمانية لتنظيم قطاع الطاقة قد علّقت بصورة موقتة آلية الترخيص لخط أنابيب الغاز “التيار الشمالي 2″، مبررةً ذلك بعقبة قانونية.

ويشمل مشروع “التيار الشمالي 2” مدّ خط أنابيب غاز بطول نحو 1230 كيلومتراً تحت مياه بحر البلطيق، بسعة 55 مليار متر مكعب سنوياً، وذلك من الساحل الروسي وصولاً إلى ألمانيا.

قريباً.. لودريان برفقة نظيرته الألمانية إلى أوكرانيا
بالتزامن، أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أنه سيزور أوكرانيا برفقة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، وذلك خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال لودريان، خلال كلمة أمام البرلمان الفرنسي: “أزور كييف برفقة نظيرتي الألمانية خلال أيام قليلة”​​​.

هذا وقالت فرنسا، يوم أمس الثلاثاء، إنها “تتفق وألمانيا على أهمية مواصلة الحوار مع روسيا وخفض التصعيد بينها وبين أوكرانيا، وسط تصاعد التوترات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا”.

وخلال لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المستشار الألماني أولاف شولتس، جدّد الأخير تأكيد موقف بلاده من عدم تسليم أسلحة لأوكرانيا في مواجهة ما تعتبره تهديداً روسيا.

بيسكوف: الاتصالات مع ألمانيا لم تنخفض
وكان المتحدث الصحافي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أعلن في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أن الاتصالات مع ألمانيا لم تنخفض، بعد رحيل المستشارة السابقة أنجيلا ميركل.

ومؤخراً، أعربت أوكرانيا عن خيبة أملها بما وصفته بالتصريحات الألمانية، التي لا ترى جدوى في إمداد كييف بالسلاح، وسط التوتر القائم مع روسيا، معتبرةً أن الموقف الألماني لا يخدم الوضع الأمني أو العلاقات بين البلدين.

وكانت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستين لامبريخت، قد صرّحت مؤخراً، وفق وسائل إعلام ألمانية، بأن “تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا لن يكون مفيداً في الوقت الحالي”.

وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة وجوده العسكري بالقرب من الحدود الروسية، بذريعة حماية أوكرانيا من “تهديد روسي محتمل”.

وتنفي روسيا ما يروّجه الغرب، بشأن اعتزامها شنّ هجوم على أوكرانيا، مشدّدة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة، والغرض منها تصعيد حدة التوتر في المنطقة، وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا.

وتعتبر موسكو أن التصريحات الغربية حول “العدوان الروسي” المزعوم، تأتي استعداداً لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع الناتو شرقاً، ما يمثّل تهديداً للأمن القومي الروسي.

الميادين

اقرأ ايضاً:ما سر لقاء هيلاري كلينتون وابنتها مع كيم كارديشيان داخل أحد مقاهي لوس أنجلوس؟

شام تايمز
شام تايمز