الخميس , أبريل 25 2024

مخلل بالديدان وزعتر بِفضلات القوارض.. أغرب ما ضبط بالأسواق السورية

مخلل بالديدان وزعتر بِفضلات القوارض.. أغرب ما ضبط بالأسواق السورية

فئران مع العجين ومواد غذائية فاسدة بالحشرات والديدان ومخلفات القوارض، أعلنت الحكومة السورية ضبطها، خلال الأشهر الأربعة الماضية، وفق بيانات رصدتها روزنة عن مديريات التجارة وحماية المستهلك في محافظات حماة ودمشق واللاذقية.
زعتر مغشوش بفضلات قوارض ضمن إحدى المنشآت في المنطقة الصناعية باللاذقية، كشفت عنه مديرية التجارة وحماية المستهلك في 30 كانون الثاني/يناير 2022، قائلة إن صاحب منشأة قام “بالغش والتدليس في صناعة الزعتر، باستخدام الذرة الممتلئة ببعر القوارض وأغلبها ذرة علفية، وقام بِتحميصها وطحنها”.
وجاء في بيان للمديرية بأن “فضلات الجرذان وجدت بين مواد معدة لتصنيع الزعتر، وقد تم استخدامها بدل القمح للتصنيع بشروط غير صحية وسط انعدام النظافة بشكل كامل”.
أردف البيان بأن الضبوط طالت منشأة أخرى لتصنيع المنظفات يقوم صاحبها بالغش والتدليس في بطاقة البيان، عبر “تصنيع المنظفات ووضع بطاقة بيان على أنها مصنعة في محافظة حماة بقصد تضليل دوريات حماية المستهلك”.
حشرات وأجسام غريبة
حشرات وأجسام غريبة في الحليب واللبن، أعلنت الحكومة السورية ضبطها في 18 كانون الثاني/يناير 2022، في أسواق اللاذقية.
ووفق بيان صادر عن مديرية التجارة وحماية المستهلك، فقد تمت مخالفة محال تبيع الحليب والألبان وبداخلها حشرات وأجسام غريبة، كما تبين مزاولة إحداها للمهنة بشروط غير صحية.
وتضمنت المخالفات حيازة فول سوداني عفن وفول سوداني علفي وعدم حيازة فاتورة لِمواد مجهولة المصدر، حسبما نقلته صحيفة الوطن.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر2021، أعلنت مديرية التجارة وحماية المستهلك في دمشق ضبط ٢٥٠٠ كغ من مادة جريش الذرة تحتوي على سوس وحشرات حية داخل معمل مقبلات الأطفال في منطقة صحنايا .
فئران مع العجين
وفي 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، تم الإعلان عن ضبط فئران مع عجين ولحوم فاسدة معدة للبيع، وكشف حالة غش أخرى عبر تقطيع جلد فروج وبيعه على أنه لحم “كباب”.
مديرية التجارة وحماية المستهلك في حماة، أعلنت في أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2021، ضبطها مواد غذائية فاسدة غير معدة للبيع وتحتوي على ديدان وصراصير موزعة ضمن مطعم في المدينة.
تبعات قانونية
وفي مثل الحالات السابقة، تنطبق الإجراءات القانونية الواردة ضمن المرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2021، و تتضمن بنوده كل ما يترتب من تبعات ضد من يبيع الغذاء الفاسد.
ويعاقب القانون كل من يبيع غذاء غير صالح للاستهلاك بحسب ما أعدّ له ابتداءً، أو حدث فيه تغيير فيزيائي أو كيميائي أو تلوث جرثومي أو حيوي أو انتهت مدة صلاحيته، أو كان ناتجاً عن حيوان نافق.
وجاء في المادة 53 من المرسوم المذكور: “يعاقب بالحبس سنة على الأقل وبغرامة قدرها /5000000/ ل.س خمسة ملايين ليرة سورية، كل من:
1- غش أو شرع بغش شيء من أغذية الإنسان أو الحيوان أو الحاصلات الزراعية أو المنتجات الطبيعية متى كان معداً للبيع، وكل من طرح أو عرض للبيع أو باع شيئاً من هذه المواد أو الحاصلات مع علمه بغشها أو فسادها، ويعد المخالف عالماً بالغش أو الفساد إذا كان من المشتغلين في صناعتها أو التجارة بها.
2- طرح أو عرض للبيع أو باع مواد بقصد غش أغذية الإنسان أو الحيوان أو الحاصلات الزراعية أو المنتجات الطبيعية.
‌ب- تشدد العقوبة المنصوص عليها في الفقرة /أ/ من هذه المادة إلى الحبس سنتين على الأقل وغرامة قدرها /10000000/ ل.س عشرة ملايين ليرة سورية، وتغلق المنشأة أو المحل لمدة لا تتجاوز ستة أشهر، إذا كانت المواد أو العقاقير أو الحاصلات المغشوشة فاسدة، أو كانت المواد التي تستعمل في الغش حسب الأفعال الجرمية المنصوص عليها في الفقرة /أ/ من هذه المادة ضارة بصحة الإنسان أو كانت سامة أو غير مطابقة لمتطلبات الصحة والسلامة العامة.
‌ج- لا تطبق أحكام هذه المادة على الثمار الطرية المختمرة”.