السبت , نوفمبر 23 2024
ازدياد كبير في أسعار المياه المعدنية والحكومة

ازدياد كبير في أسعار المياه المعدنية والحكومة ” آخر الطب الكي”

يبدو أن الحديث عن رفع أسعار المواد والسلع الغذائية هو الشغل الشاغل للحكومة، ففي كل يوم نفاجأ بإصدار قرار رسمي يقضي برفع سعر مادة أو سلعة غذائية وآخر «الطب الكي».

وكما يقال هو قرار الحكومة برفع أسعار المياه المعدنية التي ازدادت حسب تصريحات رسمية 40 بالمئة، علماً أنها على أرض الواقع ازدادت نحو 100 بالمئة.

كما سعرت وزارة الصناعة بشكل رسمي عبوة سعة نصف ليتر 470 ليرة، في حين تباع في السوق لدى أصحاب المحال التجارية بضعف ثمنها. في حين يبلغ السعر الرسمي لعبوة ليتر ونصف الليتر، 800 ليرة للعبوة الواحدة، لتباع لدى أصحاب المتاجر بنحو 3 أضعاف سعرها الرسمي المحدد.

ووصل سعر مبيع عبوة المياه الواحدة بحجم خمسة ليترات إلى ألفين و450 ليرة، وسعر العبوة الواحدة بحجم عشرة ليترات إلى 3 آلاف ليرة سورية. ووصل سعر الكأس المعبأ الواحد بسعة 250 مل إلى 375 ليرة سورية، بعد أن كان سعره محدداً بـ190 ليرة.

والسؤال لماذا يوجد سوق سوداء للمياه؟ خاصة أن الحكومة كانت قد أصدرت قراراً بإلغاء حلقة الوكلاء، الذين كانت نسبتهم تصل 70 بالمئة. ومن ثم حصر واستجرار بيع المياه في صالاتها فقط، حيث تقوم السورية للتجارة باستجرار 70 بالمئة من الإنتاج و30 بالمئة للمؤسسة الاجتماعية العسكرية.

وأكدت مصادر مطلعة في الوزارة أن المؤسسة لديها مخازين كبيرة، ففي “السن والدريكش” هناك 325 ألف جعبة سعة ليتر ونصف ونحو 5 آلاف عبوة سعة نصف ليتر. وان رفع الأسعار هو نتيجة لتغطية الخسائر الناجمة عن انخفاض الإنتاج وإيقاف الكثير من الورديات، نتيجة عدم استجرار الكميات المطلوبة.

المصدر: الوطن

اقرأ أيضا: صناعي يقترح تعليق قرار تشريح الدعم وبعض الحلول