وكالة أوقات الشام الإخبارية
بعد أن أثارت قضية الطفل السوري فواز قطيفان الذي تم تحريره مقابل فدية مالية، الرأي العام، أعيد تسليط الضوء على قضية اختطاف طفلة بدرعا منذ نحو عامين، وبقاء مصيرها مجهولا حتى اللحظة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قضية الطفلة سلام حسن الخلف، التي تم اختطافها منذ نحو عامين، وأعادوا التذكير فيها، آملين بمعرفة مصيرها.
وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن “الطفلة سلام حسن الخلف تنحدر من بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي وتبلغ من العمر ثماني سنوات، تعرضت للخطف في مارس من العام 2020 أثناء عودتها من المدرسة إلى منزلها، حيث اعترضها مجهولون يستقلون سيارة من نوع فان H1 وجرى اقتيادها إلى جهة غير معلومة وانقطعت أخبارها منذ تاريخ خطفها وحتى لحظة إعداد الخبر، إذ أنه عثر على ملابسها وحقيبتها المدرسية في أحد المزارع المجاورة لبلدة الطيبة بريف درعا الشرقي، بعد مرور أسبوع عن اختفائها”.
مضى على اختفاء «سلام حسن الخلف» عامين ولم يستطيع أي أحد الوصول إلى معرفة ما إذا كانت الطفلة على قيد الحياة أم لا، ولم يتم الوصول إلى أي معلومات حول اختفائها، سوى أنّ شهود عيّان أفادوا بأنّ من قاموا باختطافها، #انقذوا_فواز_قطيفان #انقذوا_سلام_خلف
— Mwd.8 (@mwd_8) February 7, 2022
وأوضح المرصد أنه “تواصل مع ذوي الطفلة المختطفة وأكدوا انقطاع الأخبار عن الطفلة منذ مارس 2020″، لافتين إلى أن “عددا من الأشخاص تواصل معهم بهدف خداعهم بأن الطفلة مختطفة لديهم لتحصيل مبالغ مالية منهم، إلا أن مصير الطفلة لا يزال مجهولا حتى اللحظة”.
المصدر: RT + “المرصد السوري لحقوق الإنسان”
اقرأ أيضا: صحيفة تكشف عن توقيف إعلامي لبناني في ملف التجسس لصالح إسرائيل
