الأربعاء , أبريل 24 2024

مخاطر صادمة على الأطفال في عالم “ميتافيرس”

مخاطر صادمة على الأطفال في عالم “ميتافيرس”

أصدرت الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال في بريطانيا تحذيراً من بعض التطبيقات في عالم ميتافيرس الافتراضي، مشيرةً إلى “احتمال تعرّض الصغار في هذا العالم لمواد إباحية وعنصرية”.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، عن الجمعية، أنّ نتائج تحقيق صحافي كشفت عن”توليفة سامة من الأخطار”، على حدّ تعبير رئيس قسم أمان الأطفال عبر الإنترنت في المؤسسة، آندي باروز.

وتوصلت “بي بي سي” إلى تلك النتائج، بعدما انتحلت إحدى صحافياتها صفة فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً، لتلج عالم الميتافيرس، حيث وجدت أنه يتيح مواد إباحية، وشتائم عنصرية، وتهديدات بالاغتصاب.

وتمكّنت الصحافية من دخول تلك المغامرة باستخدام تطبيق متاح للأطفال ابتداءً من سن 13 عاماً، لترتاد غرفاً في الواقع الافتراضي تقوم فيها شخصيات الأفاتار بمحاكاة “أفعال جنسية”، كما وجدت أن هذه الغرف تعرض ألعاباً جنسية وتجتذب العديد من الرجال البالغين.

ودخلت الصحافية إلى عالم ميتافيرس عبر تطبيق “في آر شات”، الذي لا يتطلب التحقق من سن المستخدِم ولا يحتاج سوى إلى أن يكون له حساب عبر تطبيق فيسبوك، كما فبركت الصحافية ملفاً تعريفياً حتى تتمكن من إنشاء حساب من دون فحص هويتها الحقيقية.

ويحتوي تطبيق ” في آر شات” على غرف يمكن لمستخدمي التطبيق أن يتلاقوا فيها، بعض هذه الغرف يطرح مواد بريئة وذات استخدام يومي مثل المطاعم وغيرها، لكن البعض يقدم رقصاً عارياً وهناك “نواد تعرض التعرّي”.

ودفع تحقيق بي بي سي الجمعية الوطنية إلى منع “القسوة ضد الأطفال في الدعوة إلى تشديد إجراءات الأمان على الإنترنت”، فيما قال رئيس قسم أمان الأطفال، آندي باروز لبي بي سي، إنّ “التحقيق كشف عن أشياء غير متوقعة، حيث يتعرّض الأطفال لأشياء ضارة للغاية وغير لائقة”.

من جانبها، دافعت شركة “ميتا” عن تلك الاتهامات بأن لديها إعدادات تسمح للمستخدمين بحظر مستخدمين آخرين، وأنها تتطلّع إلى إجراء تحسينات تتعلق بالأمان.

وكالات