الثلاثاء , أبريل 23 2024
مشروع لانخفاض أسعار الخضراوات ومنتجات الثروة الحيوانية

حقيقة أم كذبة .. مشروع لانخفاض أسعار الخضراوات ومنتجات الثروة الحيوانية

كان خضوعها لدورة تدريبية ضمن مشروع تطوير الثروة الحيوانية بحمص، سبيلاً لتخفيف الكثير من الأعباء المادية ومضاعفة الإنتاج في مجال تربية الأبقار. وتمهيداً للدخول ضمن قائمة النساء الرائدات في مشاريع دعم الزراعات المحلية من الشعير. الذي يعد من أهم المواد الداخلة في غذاء الحيوانات.

أقل مايمكن القول عنه أنه مشروع ناجح، أنجزته إمرأة من ريف حمص تدعى هناء شعبان. عكست من خلاله أساليب استنبات الشعير دون تربة، ضمن تكاليف تعتبر منخفضة وتتناسب مع إمكانيات الشخص العادي.

نتائج مضاعفة

لازدياد كمية الحليب المنتجة بعد استخدام الشعير العلفي، وتوفير جزء كبير من المادة العلفية المقدمة لأبقارها التسع بنسبة 30%. دليلاً واضحاً على نجاح التجربة لدى هناء. وتأمين المادة بسعر مناسب وكلفة أقل، مايعكس انخفاض أسعار العلف في الأسواق، ما دفع هناء للنهوض بمشروعها وتعميم التجربة على النساء وتوثيقها بالأرقام. كاشفةً عن سعيها لتوسيعه لتوفير مادة العلف خلال فصلي الخريف والشتاء. ومن ثم تحويله لمشروع تجاري عبر بيع الكميات الزائدة من الشعير.

كما تشكل عملية تأمين بدائل علفية الوجهة الأساسية لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي. برأي الدكتور إميل سلوم مدير فرع تطوير الثروة الحيوانية في حمص عبر تقديم مستلزمات العمل للمربين والتي تتضمن (صواني وأوعية بلاستيك وبذار شعير وبطارية للإضاءة). لتعميم عملية الإستنبات دون تربة لمادة الشعير. التي تشكل 70% من أعلاف الثروة الحيوانية.

من جهة أخرى تهدف هذه العملية إلى الحصول على أعلاف خضراء على مدار العام. حيث تكون غنية بالبروتين والطاقة والفيتامينات والمعادن. كما تتميز بسهولة الهضم والإمتصاص. إضافة لتحسين الخصوبة والصحة العامة عند الأبقار.

لتجارب الزراعة المائية دور في توفير النباتات الورقية في السويداء. ممثلة بمشروع “وجيه أبو حسون” باستخدام فضلات الأسماك في إنتاج مستلزمات العائلة من الخضار المحلية ونباتات الزينة على مدار العام.

سنسيريا – اعداد بارعة جمعة

اقرأ أيضا: المواد في المستودعات