الخميس , أبريل 25 2024
غرق 12 مهاجرا غالبيتهم سوريون قبالة ساحل تونس

غرق 12 مهاجرا غالبيتهم سوريون قبالة ساحل تونس

غرق 12 مهاجرا غالبيتهم سوريون قبالة ساحل تونس

قال مسؤول في الحماية المدنية التونسية لوكالة ”رويترز“ إن 12 مهاجرا على الأقل لقوا حتفهم؛ إثر غرق قاربهم قبالة ساحل تونس أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا، اليوم الجمعة.

وأضاف المسؤول أن ”12 جثة انتشلت قبالة ساحل ولاية نابل التونسية“، مشيرا إلى أن ”معظمها لمهاجرين من سوريا“.

وفي الأشهر القليلة الماضية غرق العديد من المهاجرين قبالة ساحل تونس، مع تزايد وتيرة المحاولات لعبور البحر إلى أوروبا انطلاقا من تونس أو ليبيا صوب إيطاليا.

وخاطر مئات الآلاف بأرواحهم لعبور البحر المتوسط في السنوات القليلة الماضية، هربا في الغالب من الصراع والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط.

وتراجعت أعداد الوافدين إلى إيطاليا، أحد طرق الهجرة الرئيسية إلى أوروبا، في الأعوام القليلة الماضية، لكنها عادت للتزايد من جديد.

وكانت المنظمة الدولية للهجرة أعلنت، في بيان أمس الخميس، أن ”ما لا يقل عن 70 مهاجرا غرقوا أو فقدوا قبالة ساحل ليبيا خلال الأسبوعين الماضيين“، وفق ما نقلته ”رويترز“.

ووردت أنباء، يوم 12 مارس/ آذار، أن قاربا يقل 25 مهاجرا انقلب قرب ساحل طبرق الليبي.

وأنقذت السلطات 6 مهاجرين وانتشلت 7 جثث، بينما لا يزال 12 في عداد المفقودين، وفقا لمشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة.

كما لقي 44 مهاجرا على الأقل، بينهم نساء ورضع، مصرعهم بعد غرق قاربهم المطاطي جنوب المغرب، بينما كانوا يحاولون الوصول إلى جزر ”الكناري“ الإسبانية في المحيط الأطلسي، بحسب ما أفادت منظمة ”كامينادو فرونتيراس“ غير الحكومية.

وقالت الناشطة في المنظمة هيلينا مالينو، على ”تويتر“: ”سقط 44 ضحية على الأقل بعد غرق قارب مطاطي في سواحل طرفاية“، في الحادث الذي وقع في الثالث من مارس/ آذار الجاري، وفق وكالة ”فرانس برس“.

وأوضحت أن القارب كان يضم ”61 شخصا، بينهم 16 امرأة وسبعة رضع، يحاولون الوصول إلى جزر الكناري“.

وأضافت أن ”جثامين ثلاث نساء ورضيعين نقلت إلى مستودع الأموات في مدينة العيون“ المجاورة.

وتعتمد المنظمة الإسبانية غير الحكومية على اتصالات تتلقاها من مهاجرين أو مقربين منهم على أرقامها للطوارئ.

وغالبا ما تنتهي محاولات الهجرة غير النظامية عبر هذه الطريق الخطرة بحوادث غرق.

والعام الماضي، توفي أكثر من 4 آلاف مهاجر أو فقدوا خلال محاولتهم عبور البحر إلى إسبانيا، غالبيتهم العظمى في هذا الطريق الذي صار يسلك في الأعوام الماضية بسبب تشديد الرقابة في البحر المتوسط، بحسب تقديرات المنظمة الإسبانية.

اقرأ ايضاً:جولات لمكافحة الكلاب الشاردة بأحياء اللاذقية