وكالة أوقات الشام الإخبارية
صادرت الأجهزة الأمنية السورية كمية كبيرة من الأسلحة الفردية والمتوسط في ريف محافظة درعا جنوبي البلاد، بالتزامن مع إطلاق فرصة جديدة أمام العسكريين الفارين من الجيش العربي السوري لتسليم أنفسهم.
وقال مراسل “سبوتنيك” في محافظة درعا إن الجهات المختصة صادرت كميات كبيرة من الأسلحة، وأشار إلى أن بعضها أمريكي الصنع من مخلفات المجموعات المسلحة في ريف المحافظة.
وقال مصدر أمني في درعا لـ “سبوتنيك” إن كميات أخرى من الأسلحة تم تسليمها من قبل شبان في المحافظة بموجب تعديلات قانون الأسلحة والذخائر الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد مؤخرا.
وأشار المصدر إلى أن الأسلحة المسلمة تتضمن بنادق آلية وقناصات دراغانوف وأخرى محلية الصنع، ورشاشات دوشكا ورشاشات بي كي سي، بالإضافة إلى كمية كبيرة من قواذف الـ (آر بي جي) وحشواتها، ومسدسات خاصة لعمليات الاغتيال، بالإضافة إلى كميات كبيرة من القذائف بأنواعها، ومدفع هاون وكاميرا حرارية وذخائر بأنواعها.
واستمرارًا لتنفيذ قانون العفو العام الذي أصدره الرئيس الأسد بالمرسوم التشريعي رقم 3 لعام 2022، ويتضمن الفعو عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي والخارجي قبل تاريخ 25/1/2022، ونظراً لقرب انتهاء المدة الممنوحة، قال مراسل “سبوتنيك” إنه تم افتتاح مركز لاستقبال العسكريين الفارين والراغبين بتسوية أوضاعهم على أن يتم تزويدهم بقرارات ترك قضائية تصدر عن قاضي الفرد العسكري بدرعا.
وأوضح أن الذين يسلمون أنفسهم يتم منحهم المهمات اللازمة من أجل الالتحاق بوحداتهم خلال مهلة قانونية مدتها (15) يوماً، وذلك خلال يومي (الأربعاء والخميس 20-21 نيسان/أبريل لعام 2022)، بدءاً من الساعة التاسعة صباحاً في مركز التسويات المؤقت في صالة قصر الحوريات في مدينة درعا.
اقرأ أيضا: لماذا فشلت الصواريخ الامريكية أمام الدبابات الروسية!
