السبت , أبريل 20 2024
فتوى تاريخية لشيخ الأزهر عن وجوب الطهارة عند لمس “التوراة” و”الإنجيل” تُشعل مواقع التواصل

فتوى تاريخية لشيخ الأزهر عن وجوب الطهارة عند لمس “التوراة” و”الإنجيل” تُشعل مواقع التواصل

فتوى تاريخية لشيخ الأزهر عن وجوب الطهارة عند لمس “التوراة” و”الإنجيل” تُشعل مواقع التواصل

شام تايمز

تصدر اسم شيخ الأزهر منصات التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته لصحيفة “صوت الأزهر” أكد فيها أنه لا توجد في القرآن أديان مختلفة لكن توجد رسائل إلهية تعبر عن الدين الإلهى الواحد، لافتًا إلى أن هناك وحدة تربط نبى الإسلام محمد، صلى الله عليه وسلم، بغيره من الأنبياء، وهى الأخوَّة، مستشهدًا بقول النبى، صلى الله عليه وسلم: «أنا أولى الناسِ بِعِيسَى ابنِ مريمَ في الدنيا والآخرةِ، ليس بَيْنِى وبينَهُ نَبِيٌّ، والأنْبياءُ أوْلادُ عَلَّاتٍ؛ أُمَّهاتُهُمْ شَتَّى، ودِينُهُمْ واحِدٌ».

شام تايمز

وأضاف «الطيب» أن الإسلام الذي نزل على محمد، صلى الله عليه وسلم، يقدم نفسه بحسبانه الحلقة الأخيرة في سلسلة الدين الإلهى، كما يقرر أن أصل الدين واحدٌ في جميع هذه الرسالات، ومن هنا يذكر القرآن التوراة والإنجيل بعبارات غاية في الاحترام ويعترف بأثرهما القوى في هداية البشرية من التيه والضلال، ولذلك يصف الله تعالى -في القرآن الكريم- كلًا من

التوراة والإنجيل بأنهما «هدى ونور»، كما يصف القرآن نفسَهُ بأنَّه الكتاب المصدق لما سبقه من الكتابين المقدسين: التوراة والإنجيل.
وتابع: «نقرأ في القرآن ما يدل أن الإنجيل مؤيد للتوراة، والقرآن مؤيد للإنجيل والتوراة»، مشيراً إلى أن فقهاء المسلمين يرون أنه لا يجوز للمسلمة أو المسلم أن يلمسوا القرآن على غير طهارة، وذلك الأمر ينطبق على لمس الإنجيل والتوراة، فيجب عدم لمسهما إذا كان المسلم على غير طهارة.

وأكد شيخ الأزهر أن هذا الرأى تم تدريسه في كتب التراث، ويدرسه طلاب الفقه بجامعة الأزهر والمرحلة الثانوية؛ نظراً لأصل التوراة والإنجيل ككتاب أنزله الله تبارك وتعالى على عيسى ابن مريم حسب قوله.

جدل صاخب

لم تمر تصريحات الطيب مرور الكرام، وأثارت من الجدل ما أثارته بين مؤيد له، وناقم عليه.

التضييق هنا والسعة هناك

الكاتب الصحفي الأديب أسامة الألفي قال إن الإمام الأكبر يدعو لعدم التضييق على إخوتنا الأقباط في مأكلهم وعباداتهم ووزير الأوقاف يضيق على المسلمين في عباداتهم، وطالب الألفي في تعليق بحسابه على الفيسبوك بالمساواة!

لا مهادنة في العقائد

أحد النشطاء( أغاني الكوخ) ذكّر بمقولة العالم الأزهري الراحل الدكتور محمد سيد أحمد المسيّر “لا مهادنة في العقائد”.

تصريحات مريبة

في ذات السياق وصف عادل أبو المعاطي تصريحات الطيب بأنها مريبة وتطرح علامات استفهام عديدة .

وتابع قائلا: “هل هم سيعممون الكتاب المقدس على الناس التي قد لا تمسك المصحف نفسه لذلك يقولون تطهروا قبل امساك التوراة والانجيل.

أنا رجل عندي الكتاب المقدس كمتخصص أنظر فيه من وقت لآخر لأنني أمارس الرد عليهم تطالبني أن أتطهر لتناوله كالقرآن .. لماذا؟ اذا كنت أنا كمسلم غير معترف بهما وأعتقد أنهما محرفان؟ “.

وخلص أبو المعاطي بأن موقف الطيب غريب جدا وغير مفهوم

وأنهى قائلا: هل هم أنفسهم يمسون كتبهم وهم على طهارة؟ و ما علاقتنا بكتبهم هل سنصلي بها مع القرآن ؟ ما هذا الجهل؟
تُرى بماذا تأتي الأيام؟

خطوة كبيرة إلى الأمام

على الجانب الآخر وصف الأديب شوقي عقل تصريحات الطيب بأنها خطوة كبيرة إلى الأمام، ورد حقيقي على محاولات إشعال الفتنة الطائفية يأتي في وقته ضد الديكتاتورية، فهي المتضرر الحقيقي من هذه الفتوى التاريخية حسب قوله.

وتوقع عقل

هجوما ضاريا ضد الشيخ من سلفيي (النظام)، وأردف: معروفون بالاسم!

كلام عاقل

في ذات السياق وصف نشطاء كلام الطيب بأنه كلام عاقل جدا، مذكّرين بالمقولة الشهيرة:
أن تأتي متاخرا خير من أن لا تأتى.

وقال آخر: هذا الكلام كان منتشرا جدا فى مواقع السلفيين و منهم الحوينى و وجدى غنيم و باقى فزاعات النظام .. كانوا كل شوية يذلوا المسيحيين و ينكدوا عليهم بالكلام ده”.

رأي اليوم- محمود القيعي
اقرأ ايضاً:معهد الفلك المصري يعلن موعد أول أيام عيد الفطر

شام تايمز
شام تايمز