بموجب العفو الرئاسي… إخلاء دفعة جديدة من الموقوفين في درعا

بموجب العفو الرئاسي… إخلاء دفعة جديدة من الموقوفين في درعا

تنفيذاً لمرسوم العفو الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد، أفرجت السلطات السورية، اليوم الأربعاء، عن دفعة جديدة من الموقوفين من أبناء محافظة درعا، وهي الدفعة الرابعة من نوعها منذ بدء تنفيذ مضمون المرسوم وذلك في المجمع الحكومي بالمدينة الواقعة جنوبي سوريا.
في هذا السياق أوضح محافظ درعا المهندس لؤي خريطه، في تصريح لمراسل “سبوتنيك” أن “إجراءات تطبيق التعليمات التنفيذية لمرسوم العفو الرئاسي مستمرة لا سيما شطب بلاغات التوقيف والمراجعة وغيرها بحق المشمولين بالعفو سواء داخل سوريا أو خارجها”.
وأضاف أن “محافظة درعا مستمرة في تنفيذ إجراءاتها بالإعلان مسبقاً عن أسماء الموقوفين المخلى سبيلهم على المواقع الإلكترونية المعتمدة كي يتسنى لأهالي الموقوفين القدوم لاستقبال أبنائهم بكل يسر وسهولة مع تأمين وصول كل موقوف إلى منزله في حال لم يحضر ذويه”.

وعبّر أهالي ووجهاء محافظة درعا عن شكرهم وتقديرهم لمكرمة الرئيس بشار الأسد بإصدار مرسوم العفو فيما أكد الموقوفون أنهم سيعودون إلى حياتهم الطبيعية لممارسة أعمالهم والمشاركة في البناء والإعمار.
وتأتي هذه الدفعة ضمن مجموعة دفعات من الموقوفين الذين يتم إخلاء سبيلهم بشكل مستمر والمشمولين بالمرسوم التشريعي رقم /7/ لعام 2022 الذي أصدره الرئيس الأسد في 30 أبريل/نيسان الماضي والذي يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين قبل تاريخ 30/4/2022 عدا التي أفضت إلى موت إنسان، والمنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب رقم /19/ لعام 2012 وقانون العقوبات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم /148/ لعام 1949 وتعديلاته، علما أن هذا العفو لا يؤثر على دعوى الحق الشخصي، وللمضرور في جميع الأحوال أن يقيم دعواه أمام المحكمة المدنية المختصة.

وشهدت محافظات سورية عدة خلال الأيام القليلة الماضية إطلاق سراح دفعات متتالية من الموقوفين المشمولين بالمرسوم بإشراف مباشر من المحافظين تسهيلاً وتسريعاً وتيسيراً لإجراءات الإفراج عن السجناء ونقلهم إلى محافظاتهم والعودة إلى أسرهم وذويهم بأسرع ما يمكن والعودة إلى حياتهم الطبيعية.