الخميس , مارس 28 2024
مخاوف من حملة انتقامية للجيش الأمريكي ضد القبائل العربية شرقي سوريا... فيديو

مخاوف من حملة انتقامية للجيش الأمريكي ضد القبائل العربية شرقي سوريا… فيديو

مخاوف من حملة انتقامية للجيش الأمريكي ضد القبائل العربية شرقي سوريا… فيديو

شام تايمز

تشهد قرى وبلدات ريف محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا، حالة من التوتر الشعبي منذ صباح اليوم السبت 14 أيار/ مايو، بعد المظاهرات الشعبية التي خرجت تنديداً بممارسات الجيش الأمريكي وتنظيم “قسد” الموالي له ضد أبناء القبائل العربية، حيث تم حرق عدد من الحواجز العسكرية التابعة لها وسط مخاوف شعبية من شن حملات انتقامية.

شام تايمز

عن أخر المستجدات، نقلت مصادر محلية في ريف دير الزور لمراسل “سبوتنيك” شرقي سوريا أن مجموعة من وجهاء ريف محافظة ديرالزور خصوصاً قبيلة “العكيدات” العربية توجهوا إلى مقر المدعو أحمد الخبيل الملقب “أبو خولة” الذي يشغل منصب قائد ما يسمى “مجلس ديرالزور العسكري” التابع لتنظيم “قسد” المدعوم من الجيش الأمريكي للتفاوض معه لإنهاء حالة التوتر.

وتابعت المصادر بأن “التوجه للتفاوض مع قائد “مجلس دير الزور العسكري” يأتي في ظل الاستنفار الكبير لمسلحي “قسد” مدعومين بقوات “التحالف الأمريكي” مع تحليق مكثف لطيرانه الحربي في ريفي ديرالزور الشرقي والشمالي والتجهيز لعملية مداهمة كبيرة تستهدف قرى خط الخابور شمالي شرقي ديرالزور (البصيرة – الصبحة – برشم- حريزة – الحجنة) خصوصاً بعد ارتفاع عدد قتلى مسلحي تنظيم “قسد” إلى أربعة.

وكشفت المصادر بان “المفاوضات لم تثمر عن أي أشياء إيجابية مع معلومات عن خروج رتل عسكري كبير لمسلحي “قسد” وقوات “التحالف الدولي” من قاعدة الجيش الأمريكي في حقل العمر النفطي توجه نحو قرى خط الخابور”.

وكشفت مصادر محلية لــ “سبوتنيك”عن “مقتل أحد مسلحي “قسد” متأثراً بإصابته التي أصيب بها في الاشتباكات التي جرت مع الأهالي في قرية برشم شمال شرقي ديرالزور صباح اليوم السبت”.

وفي نفس السياق أقدم مسلحان بالأسلحة الرشاشة على استهداف المدعو “وزير الحمدان الحواس” أحد موظفي إدارة “قسد” في قرية الحريجي شمال شرقي ديرالزور حيث تم نقله إلى مشفى الشحيل وفارق الحياة متأثراً بإصابته التي أصيب بها، عصر اليوم السبت، بحسب المصادر.

وكان العشرات من سكان بلدات وقرى ريف دير الزور الشمالي، شرقي سوريا، خرجوا بمظاهرات شعبية ضد ممارسات الجيش الأمريكي وتنظيم “قسد” الموالي له ضد أبناء القبائل العربية، حيث تم حرق عدد من الحواجز العسكرية التابعة لها والسيطرة على عدد أخر منها بعد اشتباكات مسلحة.

وأفادت مصادر محلية بريف دير الزور لمراسل “سبوتنيك” شرقي سوريا أن العشرات من أبناء القبائل العربية في قرى الصبحة و الكسار و درنج شمالي محافظة دير الزور ،خرجوا اليوم السبت 14 أيار / مايو ، بمظاهرات شعبية ضد ممارسات تنظيم “قسد” الموالي للجيش الأمريكي ضدهم.

وتابعت المصادر بان المتظاهرين سيطروا على عدد من حواجز العسكرية في القرى المذكورة وقاموا بحرق مقراتها وسيطروا على عربة عسكرية ، ومضادات طيران نوع دوشكا ، وقاذف اربي جي ، وبنادق ورشاشات.

وفي نفس السياق ،نقلت مصادر محلية لــ”سبوتنيك” أن مسلحي ” قسد ” نفذوا ،فجر اليوم السبت ،حملة مداهمات في قريتي برشم و حريزة ، بدعم من قوات “التحالف الدولي” بقيادة الجيش الأمريكي ،بحجة إلقاء القبض الذين قاموا بحرق أعمدة الكهرباء التي تغذي محطات المياه على قناة الخابور في وقت سابق و مع التجاوزات على القناة.

حيث قتل مسلح من “قسد” وأصيب آخرون بجروح متفاوتة خلال الاشتباكات المسلحة التي اندلعت مع مجموعة من أبناء القبائل العربية خلال مداهمة مسلحي “قسد” و “التحالف الدولي ” لقرية برشم شمالي ديرالزور، بحسب المصادر.

وبينت المصادر أن المداهمات العسكرية التي نفذت فجر السبت ، سبقتها جولة لوفد من “التحالف الدولي” على المنطقة يوم أمس الجمعة وسط توتر يسود المنطقة ، وأوضحت المصادر أن الطريق العام الواصل بين مدينة البصيرة وقرى الخابور الشرقي الغربي ( بريف دير الزور الشمالي ) انقطع بشكل تام ، ظهر السبت ، بسبب التوتر الذي يسود المنطقة.

وكان مسلحان من “قسد” قتلا ، أمس الجمعة، جراء اشتباك مع مسلحين مجهولين في أحدى قرى ريف بلدة البصيرة شمالي دير الزور.

وقالت مصادر محلية بريف دير الزور لــ “سبوتنيك “إن مسلحين مجهولين يعتقد أنهم من أبناء القبائل العربية أطلقوا الرصاص على دورية لـ”قسد” بالقرب من قرية التوامية على خط الخابور شمالي دير الزور لتندلع بعدها اشتباكات بالأسلحة الرشاشة استمرت لما يقارب الـ٢٠ دقيقة.

وأضافت المصادر، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل مسلحين من “قسد” فيما تمكن المهاجمون من الانسحاب من موقع الاشتباك.

تشهد مناطق وأرياف شرقي سوريا ( دير الزور والرقة و الحسكة ( تزايداً كبيراً في حالة الرفض الشعبي و العشائري لممارسات الجيش الأمريكي و”قسد” التي تتركز على اعتقال المدنيين وزج الشبان في معسكرات “التجنيد الإجباري” وسرقة الثروات الباطنية للشعب السوري.

سبوتنيك

اقرأ ايضاً:لماذا يتباطأ الهجوم الروسي في أوكرانيا؟

شام تايمز
شام تايمز