الأربعاء , أبريل 24 2024

بالتفصيل.. المبلغ الذي تحتاجه الأسرة شهرياً للحد الأدنى من المعيشة شمال غرب سوريا

بالتفصيل.. المبلغ الذي تحتاجه الأسرة شهرياً للحد الأدنى من المعيشة شمال غرب سوريا

نشر فريق منسقو الاستجابة، السبت، إحصائية بيّن خلالها المبلغ الذي تحتاجه أسرة مؤلفة من أربعة أفراد، شهرياً، للعيش ضِمن الحدود الدنيا في منطقة شمال غربي سورية.
وقال الفريق إن الأسرة تحتاج وسطياً إلى ثلاث ربطات يومياً بسعر 5 ليرات تركية ما مجموعه 450 ليرة تركية شهرياً، يضاف إليها 250 ليرة تركية اشتراك الطاقة الكهربائية بالحد الأدنى.
كما تحتاج الأسرة لتعبئة مياه الشرب أربع مرات شهرياً بكلفة 150 ليرة تركية، وأسطوانة غاز مرة واحدة شهرياً بسعر 215 ليرة تركية، و100 ليرة تركية اشتراك الاتصالات والإنترنت.
كذلك تحتاج 550 ليرة تركية لشراء خضار بالحد الأدنى، و850 ليرة تركية مواد بقالية، و250 ليرة تركية لشراء اللحوم مرتين شهرياً، و150 ليرة تركية مصاريف العلاج والأدوية، و200 ليرة تركية مصاريف الأطفال في المدارس.
وبناء على ذلك فإن الكلفة الكلية لتأمين المعيشة ضمن الحدود الدنيا دون الاعتماد على المساعدات الإنسانية هي 3165 ليرة تركية، وفقاً للفريق.
ويعتبر الحد الأدنى للأجور في عمال المياومة (على اعتبار أن نسبة 85% من العاملين في شمال غربي سورية هم من الفئة المذكورة) هو 45 ليرة تركية في اليوم.
وعلى افتراض وجود شخصين ضمن العائلة يقومان بالعمل فإن كلفة الدخل الوارد للعائلة الواحدة مع احتساب العطل هي 2340 ليرة تركية.
وبحسب التصنيفات الدولية لحد الفقر والتي تبلغ 1.9 دولار أمريكي لكل شخص، فإن حد الفقر للعائلة الواحدة هو 228 دولاراً أمريكياً ما يعادل 3740 ليرة تركية بحسب سعر الصرف الحالي.
وأما حد الفقر المدقع المتعارف عليه عالمياً، فيحسب كنسبة 60% من حد الفقر أو في حال استيفاء العائلة عدداً من الشروط وتعادل تقريباً 2245 ليرة تركية.
وخلص الفريق إلى أن نسبة العائلات الواقعة تحت حد الفقر تبلغ 84% وفقاً للأسعار الأساسية وموارد الدخل، فيما تبلغ نسبة العائلات الواقعة تحت حد الجوع 36% من إجمالي العائلات الواقعة تحت خط الفقر وذلك لعدة اعتبارات أهمها (عدد أفراد العائلة العاملين وأسعار الصرف المتغيرة وعوامل أخرى).
وأشار الفريق إلى أن كافة القاطنين ضمن المخيمات المنتشرة في المنطقة، يصنفون تحت خط الفقر بشكل كامل، كما يصنف 18% من نازحي المخيمات ضمن حدود الجوع.
وتشهد منطقة شمال غربي سورية أزمة إنسانية كبيرة كونها تضم أكثر من خمسة ملايين نسمة معظمهم من النازحين والمهجرين، ويعتمد القسم الأكبر منهم على المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة عبر الحدود مع تركيا.