الخميس , مارس 28 2024
دريد درغام يسأل : لماذا يتم إضاعة وقت السوريين

دريد درغام يسأل : لماذا يتم إضاعة وقت السوريين في طوابير البنزين الحر ؟

كتب حاكم مصرف سورية المركزي الأسبق “دريد درغام” تدوينةً عبر صفحته الشخصية على فيسبوك تساءل من خلالها عن سبب إضاعة وقت السوريين بالوقوف في طوابير البنزين الحر .

شام تايمز

وقال درغام في تدوينته : “نعلم حجم الصعوبات وضرورة ترشيد استهلاك البنزين وقد تم توزيع المحطات إلى نوعين .. النوع الأول : محطات تعمل على الرسائل حيث تقدم للمدعومين وغير المدعومين 25 ليتراً كل أسبوع (حالياً أصبحت المدة حوالي 16 يوماً) وهي محطات شبه شاغرة حيث فور ورود الرسالة يمكن التعبئة فوراً وهي تتعامل بسعرين ولا مشكلة لديها في ضبط الكمية مهما كانت طبيعة السيارة مدعومة أو لا” .

شام تايمز

وأكمل درغام : “أما النوع الثاني محطات تحولت إلى الحر ورغم زيادة عددها يلاحظ نمو الطوابير الواقفة أمامها باطراد لتصل مدة الانتظار إلى ساعتين وأكثر أحياناً” .

وطرح حاكم مصرف سورية الأسبق في تدوينته طريقة سهلة للتوزيع، قائلاً : “بما أن الانتظار لساعة أو ساعتين يضمن التعبئة فالمشكلة ليست مشكلة توافر المادة، وبما أن البرنامج والبطاقة الذكية تتيح خيارات متعددة يسأل المواطنون في هذا الحر الشديد .. لماذا لا يتم التفكير بطريقة أسهل” .

وتتضمن الطريقة التي تحدث عنها “درغام” الإجراءات التالية :

1- منح جميع محطات النوع الأول مخصصات إضافية بقيمة 5 آلاف إلى 10 آلاف ليتر كل يومين أو أسبوع حسب توافر المادة .

2- بما أن البرنامج موجود يمكن للسائق من خلال تطبيق الجوال الحالي التحقق الفوري من وجود مخزون بيع حر من المخصصات الجديدة ومعرفة الكمية المتاحة فيه لدى أي محطة من محطات النوع الأول .

3- وعندها يمكنه عند المرور أمام أي محطة (شاغرة أو بطابور صغير) وبعد التحقق من وجود المخزون الحر أن يطلب تعبئة 20 ليتر من البنزين الحر مباشرة كل أسبوع بدلاً من انتظار ساعات في هذا الحر الشديد .

4- لمنع نشوء طوابير انتظار جديدة يمكن وضع خيار السماح للسائق بالوقوف على المحطة بعد الضغط على زر اختيار المحطة فيسجل رقم البطاقة ولفترة ربع ساعة مثلاً (بحيث يتحقق العامل من وجود رقم البطاقة على البرنامج) وعندها فور تراكم خمس طلبات تختفي المحطة أو تعتبر غير متاحة للغير وهكذا نمنع إعاقة التعبئة لأصحاب الحق من حاملي البطاقة المدعومين وغيرهم من ذوي الرسائل .

وبحسب “درغام” فإن هذه الطريقة ستوفر على السوريين مكاسب عدة منها :

‌- يعتبر تنفيذ التعديلات برمجياً أمر بسيط ولا يقارن بما تم بذله من جهود حتى الآن والبرنامج يمكنه حصر التحقق بعد مرور أسبوع على كل تعبئة أو أي مدة تراها الوزارة مناسبة .

‌- بدلاً من تجميع الكمية في منافذ قليلة في المحطات التي عليها طوابير تصبح كميتها أو ما هو متاح موزعة على كافة المحطات (مع إمكانية توزع 30 أو 40% مثلاً في مختلف المحطات) فتنخفض بذلك فترة الوقوف غير المبررة بالطوابير وهكذا نوفر على الشوارع التي تتواجد بها محطات الحر ازدحامات غير مقبولة .

‌- توفر على السائقين عدم محاولة المرور على المحطات عدة مرات للتحقق من إمكانية التعبئة بأقل من ساعة .

‌- توفر على السائقين دفع نفقات إضافية للمرور الجانبي في العديد من المحطات لتسريع الدور .

‌- توفر على السوريين عموماً تسديد نفقات إضافية لبنزين مباشر يتم بيعه بأسعار غير مقبولة .

اقرأ أيضا: بلدية لبنانية تجبر السوريين على توقيع تعهد بالعودة إلى بلادهم

شام تايمز
شام تايمز