الثلاثاء , أبريل 23 2024
البيض ومشتقات الحليب هم لايعرف الاستقرار

البيض ومشتقات الحليب هم لايعرف الاستقرار

يعد الغذاء اليومي أوّل القطاعات وأكثرها تضرراً جراء الوضع الاقتصادي الحاصل في البلاد، فإلى جانب المواد التموينية الضرورية، تبرز أسعار البيض كهمٍّ لا يعرف الاستقرار.

شام تايمز

الحليب ومنتجاته أيضاً يملك بورصةً متأرجح ومرهونةً لعدّة عوامل. وإزاء هذا المشهد، يُلازم الناس “فاقتهم”. وكلّ شيء يُشير الى مزيد من العسر وليس اليسر.

شام تايمز

وبالتزامن مع نهاية الاسبوع الماضي، شهدت أسعار البيض ارتفاعاً طفيفاً ليرتفع سعر “كرتونة البيض” زنة 2 كيلو غرام من 13 ألف إلى 15 ألف ليرة سورية، وبلغ سعر البيضة 550 ليرة سورية، فيما يبيعها بعض التجار بسعر قدره 600 ليرة سورية.

بالمقابل حافظت الألبان على سعرها ليبلغ سعر كيلو الحليب 2500 ليرة سورية، في حين استقر سعر كيلو اللبن على مبلغ قدره 2800 ليرة سورية.

وبلغ سعر كيلو اللبنة حوالي 10 آلاف ليرة سورية، كما وصل سعر علبة اللبنة زنة 500 غرام إلى 5500 ليرة سورية، بغض النظر عن نوعها.

وسجلت علبة الجبنة القابلة للدهن سعراً قدره 5700 ليرة سورية، بينما بلغ سعر كيلو الجبنة البلدية نحو14 ألف ليرة سورية، والجبنة الشلل نوع أول فقد وصل سعرها إلى 15 آلاف ليرة سورية للكيلو الواحد.

وتشهد أسعار الحليب ومشتقاته من الألبان والأجبان في سوريا ارتفاعات مستمرة، أدت إلى عجز كثير من العائلات عن شرائها، وأصبحت بعيدة عن متناول نسبة كبيرة من المواطنين الذين باتوا يشترون الجبنة واللبنة بالأوقية ونصف الأوقية، وفي ظل تدني نسبة الدخل لكثير من السوريين، وضعف القدرة الشرائية، بات المستهلك يبحث عن بديل بسعر أقل ولم يعد يكترث لجودة المنتج.

يذكر أن انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد الذي حدث مؤخرا، واستمر لمدة يومين كاملين تقريبا لم يمر مرور الكرام، إذ إن الخسائر كانت كبيرة لا سيما لأولئك الذين يعتمدون على الكهرباء في تجارتهم ولا يملكون محولات أو أنظمة طاقة بديلة، ومن بينهم المنخرطين في صناعات الأجبان والألبان التي تحتاج إلى تبريد مستمر في ظل طبيعة الطقس الحار خلال هذه الفترة.

وباستثناء المنازل التي تحتوي على أنظمة طاقة شمسية، والتي ساعدت في تشغيل الثلاجات، حتى لفترات قصيرة، فإن الخسائر لم تقتصر على المحلات التجارية آنذاك، بل امتدت إلى المنازل، حيث اضطرت العديد من العائلات في سوريا لرمي الكثير من الطعام في حاويات النفايات، لأن الثلاجات بسبب انقطاع التيار الكهربائي تحولت إلى مصدر لإنتاج الحرارة بدلا من أدوات منتجة للبرودة.

المصدر : بزنس2بزنس

اقرأ أيضا: أضحية العيد تتجاوز 4 ملايين ليرة

شام تايمز
شام تايمز