الأربعاء , أبريل 24 2024
محافظة دمشق تلزم وسائل النقل بدفع كلفة جهاز التعقب

محافظة دمشق تلزم وسائل النقل بدفع كلفة جهاز التعقب

عممت “محافظة دمشق” إلى كراج البولمان بضرورة دفع تكلفة تركيب نظام “جي بي إس” المقدرة بـ350 ألف ليرة، لافتاً إلى أن التركيب إلزامي.

ونقلت صحيفة “الوطن” عن عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في المحافظة مازن دباس إنه تم توجيه تعميم إلى كراج البولمان بضرورة دفع تكلفة تركيب نظام “جي بي إس”، ليصار إلى تركيبه بموجب إيصال.

وأكد دباس أن التركيب يعتبر إلزامياً وبشكل تدريجي لجميع الآليات ووسائط النقل، ليشمل الأمر باصات النقل الداخلي والسرافيس والبولمانات ومختلف آليات المحافظة.

وتابع دباس، إنه يتم حالياً تركيب الأجهزة وهناك كميات كافية لتغطية جميع وسائل النقل في العاصمة، على أن تتراوح المهلة المخصصة بين الشهر إلى 45 يوماً، علماً أن كلفة تركيب الجهاز تصل إلى قرابة الـ350 ألف ليرة، مع اشتراك شهري 2500 ليرة، على أن تقر إجراءات خلال الفترة القريبة القادمة، علماً أن التطبيق سيتم تعميمه بعد دمشق ليشمل مختلف المحافظات.

وأكدت “محافظة دمشق” عام 2019 أنه لا يمكن إلزام أصحاب السرافيس بشراء جهاز التعقب الذي كانت كلفته تتراوح بين 75- 100 ألف ليرة سورية، حين كانت فكرة تركيب الأجهزة لاتزال على الورق.

وسيتم منح مهلة لوسائل النقل للدفع وتركيب الجهاز، ليصار إلى وضع تعليمات بموجب قرار يصدر ليحدد الإجراءات المتخذة بحق أي سائق وصاحب مركبة لا يلتزم بالتعليمات والقرار الصادر بتركيب الجهاز، على حد تعبير دباس، الذي أشار إلى أنه تم تركيب 100 جهاز لآليات المحافظة وذلك في يوم واحد.

ورجح عضو المكتب التنفيذي أن يشمل تطبيق الجهاز حوالي 10 آلاف وسيلة نقل، 7 آلاف منها للسرافيس التي تخدم العاصمة وريفها، مع وجود أكثر من 200 باص حكومي وخاص، بما يشمل آليات المحافظة بحدود 400 آلية.

ويمكن للمحافظة عبر الجهاز مراقبة سرعة السرافيس ووسائل النقل، وعند تجاوز الحد المعين من السرعة المسموحة في المنطقة التي يقود بها، يتم مباشرة احتساب مخالفة من قبل فرع المرور.

وتعول “محافظة دمشق” على تطبيق نظام «GPS» على وسائل النقل العامة، بهدف منع أصحاب السرافيس من بيع مخصصاتهم من المحروقات من جهة، وضمان الالتزام بخطوطهم لكونهم مراقبين من جهة أخرى.

ومنظومة (GPS) عبارة عن دارة لتتبع وتعقّب مسار حركة الآليات، يتم تركيبها على وسائط النقل العامة (باصات وميكروباصات)، كما أن الجهاز مبرمج ببرنامج يراقب مسار خط الميكروباصات من بداية المسار حتى نهايته، وعند وجود أي خلل في مسار المركبة يتم إرسال إشعار إلى غرفة العمليات والمراقبة الموجودة لدى الجهات المعنية.

وتشهد العاصمة ازدحامات خانقة وتعاني مِن أزمة مرورية شديدة في مختلف الطرقات والمناطق، وسط قلة في عدد السرافيس العاملة على الخطوط، ووجود سرافيس في ريف دمشق تعمل فترة الصباح حتى العصر فقط ولا تعمل مساء، الأمر الذي يُشكّل ضغطاً كبيراً على العاصمة.

اقرأ أيضا: الأعلى في تاريخ فرنسا وبريطانيا.. الحرارة تصل لـ 40 درجة!