وكالة أوقات الشام الإخبارية
اعتذرت شركة الشوكولاته الأميركية العملاقة “مارس ريغلي”، عقب إعلان عن ألواح الشوكولاته التي تنتجها من صنف “سنيكرز” وصف تايوان بأنها بلد.
وقالت الشركة في بيان: “أخذنا علماً بالمقالات الصحافية المتعلقة بنشاط سنيكرز الذي يُقام في بعض أنحاء آسيا”.
وتابعت ” نحن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد ونقدم خالص اعتذارنا”، وفقاً لموقع “سكاي نيوز”.
وأكدت الشركة في البيان احترامها سيادة الصين ووحدة أراضيها.
رد الصين
بدورها، كتبت “سنيكرز الصين” عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “ويبو”: “لا يوجد سوى صين واحدة في العالم، وتايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية”.
جاء الحدث خلال اختتام فيديو ترويجي لنشاط شاركت فيه “سنيكرز” بعبارة جاء فيها: “متوافر فقط في البلدان الآتية”.
كما تضمن الإعلان صور لأعلام كوريا الجنوبية وماليزيا وجمهورية الصين تايوان.
ولم يكن الإعلان المصور مخصصاً لسوق البر الصيني الرئيسي، لكن مستخدمي إنترنت صينيين رصدوه، مما أثار ضجة على الشبكات الاجتماعية.
وتأتي هذه القضية في ذروة التوتر بين بكين وتايبيه.
زيارة بيلوسي
وذلك عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي للجزيرة، والمناورات العسكرية الصينية الواسعة النطاق حول تايوان.
لم تكن “مارس” أول شركة أجنبية ناشطة في السوق تضطر للاعتذار، بعد إشكالات مشابهة خشية أن تؤدي إلى حرمانها من السوق الصينية الضخمة.
ففي العام 2019، اعتذرت شركة “ديور” التابعة لمجموعة “أل في أم اتش” الفرنسية للمنتجات الفاخرة، عن استخدام إحدى موظفاتها خلال عرض تقديمي في إحدى الجامعات الصينية، خريطة للصين لا تلحظ تايوان.
أما في العام السابق، حُجب الموقع الإلكتروني لشركة “ماريوت” الأميركية العملاقة للفنادق لمدة أسبوع في الصين.
وجاء ذلك على خلفية وصف المجموعة في استبيان عبر الإنترنت المناطق التي تعتبر الصين جزءاً من أراضيها، كالتيبت وهونغ كونغ وتايوان على أنها دول.
تايوان جزء من الصين
وتَعتبِر الصين أن تايوان البالغ عدد سكانها 24 مليون نسمة جزءاً من أراضيها.
حيث ترفض أي اعتراف دولي بتايبيه وأي مبادرة من شأنها منح السلطات التايوانية شرعية دولية.
اقرأ أيضا: والد إيلون ماسك “ليس فخورا به”.. ما السبب؟
