الثلاثاء , أبريل 23 2024
أبناء القبائل العربية ينتزعون حقل نفط في سوريا من السيطرة الأمريكية والأخيرة تحاصرهم داخله

أبناء القبائل العربية ينتزعون حقل نفط في سوريا من السيطرة الأمريكية والأخيرة تحاصرهم داخله

أبناء القبائل العربية ينتزعون حقل نفط في سوريا من السيطرة الأمريكية والأخيرة تحاصرهم داخله

أفاد مراسل الوكالة بسيطرة أبناء القبائل العربية، اليوم الخميس، على حقل نفط شرقي سوريا، عقب اشتباكات عنيفة مع المسلحين الموالين للجيش الأمريكي والمكلفين بحمايته انتهت بانسحاب الأخيرين منه.

وقال المراسل إن مجموعة من أبناء القبائل العربية في ريف دير الزور الشمالي، شنت عصر اليوم الخميس، هجوما عنيفا على أحد الحقول النفطية بالقرب من حقل “الكونيكو” للغاز الطبيعي الذي يتخذه الجيش الأمريكي قاعدة لا شرعية له، فنجحوا في انتزاع السيطرة على الحقل قبل قليل، بعد وطرد عناصر الحماية الموالين لقوات الاحتلال الأمريكي من الحقل.

“أبناء العشائر العربية في منطقة العزبة بالريف الشمالي لدير الزور قاموا بالهجوم على أحد حقول النفط القريبة من حقل الكونيكو وتمكنوا من السيطرة عليه عقب اشتباكات لساعات مع عناصر من مليشيا “قسد” الذين يعملون على حماية الحقل، ويأتي الهجوم في ظل حرمان أبناء المنطقة من خيرات حقول النفط وسرقتها من قبل القوات الأمريكية والعناصر الموالية لها”.

وأشار مصدر للمراسل إلى أن قوة عسكرية ضخمة تابعة لمليشيا “قسد” وبمساندة من الطيران الأمريكي تقوم بتطويق منطقة الآبار النفطية شمالي دير الزور لمحاصرة أبناء العشائر الذين سيطروا على الحقل واستعادة الحقل النفطي منهم .

ويمتلك الجيش الأمريكي نحو 28 قاعدة عسكرية معلنة في سوريا، تتوزع وتتخذ شكل الطوق المحكم الذي يحيط بمنابع النفط والغاز شرقي البلاد.

وكشفت وزارة النفط السورية في وقت سابق أن “قوات الاحتلال الأمريكي ومرتزقتها تسرق ما يصل إلى 66 ألف برميل يوميا من المناطق التي تحتلها شرقي سوريا من أصل مجمل إنتاجها اليومي البالغ 3.80 ألف برميل”.

وينشط ضباط وجنود الجيش الأمريكي في عمليات تصدير النفط والغاز الطبيعي السوري المسروق عبر المعابر اللاشرعية شمالي وشمال شرقي سوريا تمهيدا لبيعها في الأسواق السوداء القريبة كـ “كردستان العراق” ووجهات أخرى منها منطقة إدلب التي يحتلها تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي (المحظور في روسيا)، في حين تعاني سوريا عموما أزمة محروقات خانقة جراء الحصار الاقتصادي الغربي على البالد.

سبوتنيك

اقرأ ايضاً:«النووي الإيراني» يخلط الأوراق | موسكو – الرياض: التحالف النفطي باقٍ