الجمعة , أبريل 19 2024
وفاة الابن الأكبر لتشي غيفارا

وفاة الابن الأكبر لتشي غيفارا

وفاة الابن الأكبر لتشي غيفارا

شام تايمز

توفي كاميلو غيفارا، الابن الأكبر للمناضل الأممي إرنستو تشي غيفارا، اليوم الثلاثاء، خلال رحلة له إلى فنزويلا.

شام تايمز

عمل كاميلو غيفارا المولود في العام 1962 على الحفاظ على تراث والده وكلماته، الذي تحول إلى أيقونة لدى الحركات الثورية، قبل اغتياله في بوليفيا عام 1987، على يد الرقيب البوليفي ماريو تيران، قبل بلوغه سن الأربعين.

في العام 2013، أجرت الميادين مقابلة مع عائلة المناضل غيفارا، وزارت مركز البحوث والدراسات الخاص بإرث إرنستو غيفارا.

وقال كاميلو متحدثاً عن والده في ذلك الحين: “إنني شخصياً لم أكن أعرف كثيرين يتمتعون بهذا القدر السامي من الأخلاق والقيم والثقافة، والفكر الصدق والنزاهة، إضافةً إلى الشجاعة الفكرية والشخصية، وأيضاً الجسدية”.

وأضاف أنّ الإيثار الذي تميز به والده أنّه “كان رجلاً يتمتع بمجموعة من الخصال والقيم التي تقربه من الكمال في نظري”.

وتابع: “ليس لدي تناقضات كثيرة مع والدي، إلا أنّ خصاله الاستثنائية التي يتمتع بها لا تعني أنني أتمتع بها أيضاً على المستوى الشخصي”.

 

وسبق أن تحدث كاميلو إلى صحيفة “الغارديان” البريطانية، وقال: “الولايات المتحدة امبراطورية. وهم لا يدعونك الى مائدة للاحتفال، وعليك أن تفهم طبيعتهم”، وأضاف: “التاريخ يقول إنّهم في كل مرة يفرشون المائدة لأحدٍ ما، فعليه أن يتقبـّّل وأن يوافق على تسميمه أو طعنه من الخلف”.

وخصصت الميادين وشريكتها “تيليسور” قصة المناضل الأممي الأبرز في القرن الـ20، وأبرز ملهمي الشباب في العالم قاطبة، إرنستو تشي غيفارا، بسلسلة وثائقية مؤلفة من 6 أجزاء، استرجعت من خلاله حياة الشاب الذي قادته رحلاته ومغامراته عبر بلدان أميركا اللاتينية في الخمسينيات إلى التأمل في مستقبل جديد لحياة اللاتينيين البائسة تحت حكم الأنظمة الديكتاتورية المدعومة من واشنطن.

اقرأ ايضاً:الرياض تستضيف لأول مرة عرضا عالميا للأزياء

 

شام تايمز
شام تايمز