الجمعة , مارس 29 2024
ولعت بين المسلحين الموالين لتركيا شمال وشرق سوريا

ولعت بين المسلحين الموالين لتركيا شمال وشرق سوريا

تشهد مناطق سيطرة مسلحي الفصائل “التركمانية” الموالين للجيش التركي شمالي وشرقي سوريا، تطورات عسكرية وأمنية متسارعة مع تبادل مواقع السيطرة فيما بينها على خلفية اغتيالات واعتقالات متبادلة فيما بينها.

شام تايمز

أفاد مراسل “سبوتنيك” شرقي سوريا اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مصادر محلية في ريف محافظة الحسكة، بأن مدينة رأس العين وريفها الخاضعة لسيطرة الجيش التركي شمال غربي المحافظة، تعيش في هذه الأثناء اشتباكات عنيفة بين مسلحي فصيل “أحرار الشرقية” من طرف، وبين ما يسمى “الشرطة العسكرية” من طرف آخر.

شام تايمز

وتابعت المصادر أن أبناء قبيلة “العكيدات” من مسلحي فصيل “أحرار الشرقية”، هاجموا مساء اليوم الثلاثاء مقرا للشرطة العسكرية التي تدار من قبل “فرقة الحمزات”، في مدينة رأس العين بريف الحسكة، وسط توتر يسود المنطقة والقرى المحيطة حيث تستخدم في الاشتباكات الأسلحة الثقيلة والقذائف.

وأوضحت المصادر أن الهجوم والاشتباك المسلح بين الطرفين جاء على خلفية اعتقال “الشرطة العسكرية” لسيدة من قبيلة “العكيدات”، دون معرفة أسباب الاعتقال، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات استخدمت فيها قذائف آر بي جي وأسلحة متوسطة، وسط فرض أبناء القبيلة طوقاً أمنياً حول مقر الشرطة العسكرية، إلى جانب السيطرة على حاجز الحوارنة داخل مدينة رأس العين، ومحاصرة المسلحين داخله الذين طالبوا بمؤازرة من فصائل “الجيش الحر” في المنطقة، وفي مقدمتهم مسلحي “فرقة الحمزات”، وسط مناشدات للأهالي بضرورة التزام منازلهم، جراء القصف العشوائي بين الطرفين.

وفي ريف حلب، أكدت مصادر محلية لوكالة “سبوتنيك” أن حشودا عسكرية لـ “هيئة تحـرير الشام”، الواجهة الحالية لتنظيم (جبهة النصرة) الارهابي، وصلت إلى معبر (الغزاوية) بريف عفرين، في محاولة منها للدخول على خط المواجهة بين مسلحي الفصائل “التركمانية”، بهدف التوسع في منطقة شمال حلب.

وتابعت المصادر، إن أليات عسكرية مزودة بالرشاشات الثقيلة، وصلت إلى معبر الغزاوية الفاصل بين مناطق سيطرة “الهيئة” ومناطق سيطرة “التركمانية” بريف عفرين، على خلفية التوتر بين فصائل “التركمانية” ممثلة بـ “الفيلق الثالث وفرقة الحمزة”.

وجاء تحرك “الهيئة” بعد سيطرة “الفيلق الثالث” المكون من عدة فصائل أبرزها “الجبهة الشامية” فجر اليوم الثلاثاء على مقرات تابعة لـ “فرقة الحمزة” في مدينة الباب بريف حلب الشمالي على خلفية كشف تورط قادة في “الفرقة” باغتيال الناشط المعارض”محمد أبو غنوم” وزوجته في مدينة الباب قبل أيام.

وقالت مصادر محلية بأن مرتزقة “جبهة النصرة” دخلوا قرى ناحية (شيراوا) قادمين من مناطق إدلب، بعدما توعدوا بدخول مدينة عفرين، في ظل الاشتباكات العنيفة المستمرة بين مسلحي تنظيمي “الشامية والحمزة” في قرى ناحية شيراوا وجندريس.

مسلحو” الجبهة الشامية “و”حركة نور الدين الزنكي” هاجموا مقرات فرقة “الحمزة” في قرى بابليت وكوكبة وتلفة وكفر زيت وفريرية وتل حمو وفقيرا وقجوما التابعة لناحية جندريسه بريف عفرين، وذلك بعد معارك طاحنة بين المجموعات المسلحة المذكورة.
يشار إلى إن الاشتباكات اندلعت بين مسلحي “الجبهة الشامية” و”فرقة الحمزة” في مركز مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي مساء أمس لتمتد لقرى عفرين بريف حلب وراس العين بريف الحسكة، على خلفية اغتيال الناشط الإعلامي (أبو غنوم) وزوجته في مدينة الباب.

اقرأ أيضا: وزير الخارجية التركي: لقاء أردوغان والأسد غير وارد في هذه المرحلة

شام تايمز
شام تايمز