الأربعاء , أبريل 24 2024
سلاف فواخرجي ترد على جدل رؤيتها الأنبياء

سلاف فواخرجي ترد على جدل رؤيتها الأنبياء في المنام: “لستم أوصياء على أحلامي”

أطلت الفنانة السورية سلاف فواخرجي في لقاءٍ قصير مع مجلة فوشيا، أجري على هامش حضورها إحدى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي.

فواخرجي سئلت عن رأيها في الهجوم الذي تعرضت له بعد أن صرحت برؤيتها غالبية الأنبياء في المنام، فأجابت: “ما في أسهل من الهجوم، السوشيال ميديا أصبحت وسيلة هجوم لكل من ليس له عمل، ما بعرف.. على أرض الواقع الصورة بتختلف”.

وأوضحت فواخرجي أن الواقع لا يشبه السوشيال ميديا، والرأي العام الحقيقي لا يشبه الرأي العام المختلق على السوشيال ميديا، مبينةً أنها صرحت بهذا التصريح قبل عدة سنوات في لقاءٍ لها مع الإعلامي الراحل سعود الدوسري ولم يحدث أي جدل.

لستم أوصياء على أحلامي

ترى الفنانة سلاف فواخرجي أن رؤية الأنبياء في المنام أمر يحدث مع الكثير من الأشخاص، سواء لتمتعهم بروحانية عالية أو لكونها مجرد أحلام عادية.

واستنكرت فواخرجي مسألة الوصاية على الأحلام، فقالت: “بحلمك من حقك تشوفي اللي بدك ياه.. هنن أوصياء على حياتنا.. كمان أوصياء على أحلامنا!!”.

وأضافت فواخرجي أن تصريحها برؤيتها الأنبياء في أحلامها في برنامج “نقطة تحول” الذي عرض على شاشة MBC قبل عدة سنوات، لم يتسبب في أي جدل؛ لأن السوشال ميديا لم تكن موجودة.

كما ترى فواخرجي أن السوشال ميديا جعلت الفنانين مستباحين وأصبح التعامل معهم غير إنساني، وأكدت: “ولا حدا من حقه يكون وصي على الآخر.. لا بالحقيقة ولا بالحلم”.

أحلام سلاف فواخرجي تحققت

كشفت الفنانة سلاف فواخرجي أنها كتبت “آثار” بعد رؤيتها للسيدة رقية، وفيما بعد دخلت كلية الآثار وتخرجت وتُكمل حاليًا دراسة الماجستير.

وأضافت أن القاهرة القديمة التي رأتها في المنام، فتحت أبوابها لها كممثلة في مصر، فتحقق الحلم بشقيه الدراسي والعملي، فدرست الآثار وأصبحت ممثلة ما بين مصر وسوريا.

وتنبأت فواخرجي بتجدد الهجوم عليها مرة أخرى، فقالت: “هلأ بيرجعوا يستلمونا مرة أخرى وبيسبونا، شو بدي أعملهم إذا هما ما عندهم وسيلة تعبير غير الشتيمة التي لا تشبه إلا تربيتهم فقط لا غير”.

وختمت حديثها بالإشارة لنصيحة أصدقائها لها بألا تكون عفوية، مبينةً أن الجمهور يريد منها أن تكون تمثال لا يتكلم، فلا تعبر عن شخصيتها ولا تطرح آرائها.

اقرأ أيضا: عندما خرج سيد سالم عن النوتة فقالت له أم كلثوم: إيه ده؟