الجمعة , مارس 29 2024
4 علامات تنذر بخطورة علاقتك مع الشريك

4 علامات تنذر بخطورة علاقتك مع الشريك

هل تستيقظ كل صباح وتشعر بالامتنان لأنك تشارك حياتك مع شخص مثالي، أو إن الأمور لا تسير على ما يرام؟

شام تايمز

حان الوقت لتتراجع خطوة إلى الخلف وتنظر ما إذا كانت هذه العلامات الأربع قد بدأت في الظهور في علاقتك مع الشريك.

شام تايمز

وإذا كان الأمر كذلك، فهذا لا يعني بالضرورة النهاية، ولكنك بحاجة لإيجاد حلول لإصلاح الضرر قبل فوات الأوان.

تشعر “بالإحباط” باستمرار

هل تجد نفسك محبطًا أكثر فأكثر مع الشريك؟ هل عاداته التي وجدتها لطيفة ذات يوم تقودك الآن إلى الجنون؟ هل تنزعج من شريكك دون سبب على الإطلاق؟ أو ربما لاحظت أنه يشعر بالإحباط تجاهك ولا تعرف السبب؟

يقول الخبراء النفسيون إن الإحباط يرتبط بـ”عدم تحقيق الهدف”، وفي العلاقات، يظهر الإحباط عندما يكون للشخصين أهداف مختلفة أو متضاربة؛ كشراء منزل معًا أو إنجاب أطفال أم لا، وغيرها من الأمور، ومن هنا يبدأ الإحباط بالتسلل تدريجيًّا إلى العلاقة.

يوضح الخبراء أن أول خطوة لحل المشكلة هي اعتبار “الإحباط” علامة على أن شيئًا ما ليس صحيحًا في العلاقة، وهذا لتحفيزك على إجراء تغييرات، لأنك إذا تركت الأمور تنزلق في مرحلة الإحباط أكثر وأكثر، سينتهي بك الأمر بفقدان الثقة بنفسك وبعلاقتك، ما قد يؤدي إلى زيادة إحباطك وغضبك.

أنت “غاضب” للغاية

تكرار إحباط محاولاتكما لتحقيق أهدافكما المشتركة أو الشخصية باستمرار قد يتحول إلى غضب، ما يجعل أحدكما ينفجر كالإعصار عند أي موقف بسيط. وكثيرون هم من يختبرون الغضب لفترات طويلة، الأمر الذي ينعكس سلبا على العلاقة.

يقول الخبراء النفسيون إن المشاكل تنشأ في العلاقات بسبب تراكم الإحباطات، وعلى الرغم من أن الغضب يمكن أن يساعد في تحفيزنا على إجراء تغييرات، إلا أنه يؤدي في كثير من الأحيان إلى سلوك “هدام” غير مفيد، إذا لم يتم التعامل معه بغرض التغيير وإيجاد الحلول.

وبالتالي، إذا وصلت إلى مرحلة الغضب في علاقتك، فقد حان وقت التقييم؛ وهنا ينصحك الخبراء باستخدم طاقة الغضب لإعادة تحديد أهدافكما المشتركة كشريكين.

انعدام الأمن

يؤدي الغضب المفرط في علاقتك “سواء من شريكك أو تجاهه” إلى انسحابك بشكل تدريجي، فتواجه مشاعر عدم الأمان والغيرة، كما تشعر تدريجيًّا بأنك خارج نطاق السيطرة.

وللأسف إذا شعرت بعدم الأمان، ستخلق ردود أفعالك تجاه هذا الشعورالمزيد من الإحباط والغضب؛ ما يؤدي إلى المزيد من الشجارات والمشاكل.

هنا يقول الخبراء “في حال كنت تعيش مرحلة انعدام الأمن فالوضع حرج جدًّا، والخطوة الأساسية هنا هي إعادة تحديد أهدافك واستعادة السيطرة على صورتك الذاتية.. اسأل نفسك ماذا تريد حقًّا؟ وكيف السبيل إلى تحقيقه؟”.

تشعر بالوحدة

يتطور شعور عدم الأمان حتمًا إلى” الشعور بالوحدة” ثم إن الإحباط والغضب السابقين يؤديان إلى إحداث فجوة بينك وبين الشريك، وهذا يؤثر على التواصل بينكما.

هنا يقول الخبراء إنه من الضروري مواجهة المشكلة في علاقتك، لأن عدم القيام بذلك سيؤدي حتمًا إلى الانفصال، إذ ينفصل الكثير من الأزواج عن الحب شيئا فشيئا، لدرجة أنهما سيشعران بالوحدة والانعزال، حتى وإن كانا معًا في الغرفة نفسها.

اقرأ أيضا: هذا البرج هو الاوفر حظاً في 2023؟

شام تايمز
شام تايمز