السبت , أبريل 20 2024

الاحتلال الأميركي ينقل 53 صهريجاً محملاً بالنفط السوري المسروق باتجاه العراق

الاحتلال الأميركي ينقل 53 صهريجاً محملاً بالنفط السوري المسروق باتجاه العراق

شام تايمز

تواصل قوات الاحتلال الأميركي سرقة النفط السوري، حيث أخرجت اليوم السبت صهاريج معبأة بكميات كبيرة باتجاه قواعدها في العراق.

شام تايمز

وفي السياق، أفادت مصادر محلية في ريف اليعربية بالحسكة لوكالة “سانا” بأنّ “قوات الاحتلال الأميركي أخرجت اليوم صهاريج معبأة بكميات من النفط الذي سرقته من أراضي ريف الحسكة، واتجهت به إلى شمالي العراق عبر معبر المحمودية غير الشرعي”.

وأضافت المصادر أن “قوات الاحتلال الأميركي بمساعدة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أخرجت على دفعات رتلاً مؤلفاً من 53 صهريجاً محملاً بالنفط السوري المسروق عبر معبر المحمودية غير الشرعي إلى قواعدها في الأراضي العراقية”.

وفي 5 كانون الثاني/يناير الجاري، أشارت مصادر محلّية إلى أن “رتل مؤلف من 36 صهريجاً محملاً بالنفط السوري المسروق أخرجته قوات الاحتلال الأميركي إلى قواعدها في شمال العراق، عبر معبر المحمودية غير الشرعي أقصى الريف الشرقي للحسكة”.

وأضافت المصادر حينها أنّ “رتلاً آخر من 24 شاحنة وصهريجاً، ترافقها عربات عسكرية أميركية تحمل نفطاً وقمحاً من منطقة الجزيرة السورية سرقتها قوات الاحتلال، وأخرجتها عبر معبر الوليد غير الشرعي”.

الجدير ذكره، أنّه في منتصف شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كشفت الخارجية السورية، عن قيمة الخسائر المباشرة لاعتداءات القوات الأميركية على أراضيها، وقالت إنّها تبلغ 25.9 مليار دولار، بينها 19.8 مليار دولار حجم خسائر النفط والغاز المسروق.

وبسبب الحرب الحصار من جانب واشنطن وحلفائها، تُعاني سوريا شحاً في مصادر الطاقة، ولا سيما بعد سيطرة القوات الأميركية بمساعدة “قسد” على معظم آبار النفط السوري شرق الفرات.

كذلك، تراجع إنتاج سوريا النفطي بحدة خلال سنوات الحرب مما يزيد على 380 ألف برميل يومياً قبل الحرب، ليصبح نحو 16 ألف برميل يومياً فقط تصل إلى مصافي النفط السورية من جراء خروج تلك الحقول عن سيطرة الدولة وقيام القوات الأميركية ومجموعات مسلحة تسيطر على شرق سوريا بالسيطرة عليها.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال الأميركي كثفت خلال الأشهر الماضية سرقاتها للنفط السوري، إذ أخرجت مئات من الصهاريج المحملة بالنفط المسروق إلى قواعدها في الأراضي العراقية وذلك بالتواطؤ مع “قسد” المدعومة من واشنطن.

وتجدد سوريا دائماً، مطالبتها الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف انتهاكات القانون الدولي وأحكام الميثاق التي ترتكبها الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها، وضمان التعويض عنها، وإنهاء الوجود اللاشرعي للقوات الأميركية، وإعادة حقول النفط والغاز التي تحتلها تلك القوات للدولة السورية، والرفع الفوري وغير المشروط للتدابير القسرية اللاشرعية.

الميادين نت

إقرأ أيضاً: خبير: لا يمكن حل مشاكل سوريا إلا إذا توحد السوريون تحت قيادة الأسد

شام تايمز
شام تايمز