سكان القامشلي يوقعون عريضة تطالب المجتمع الدولي بطرد أمريكا والناتو من بلادهم

سكان القامشلي يوقعون عريضة تطالب المجتمع الدولي بطرد أمريكا والناتو من بلادهم

طالبت مكونات مدينة القامشلي في محافظة الحسكة، شرقي سوريا، التي تقع أجزاء كبيرة منها تحت نفوذ الجيش الأمريكي، بطرد القوات الأمريكية وجيوش حلف “الناتو” من بلدهم سوريا، وفك الحصار الجائر والعقوبات عن الشعب السوري.
وأفاد مراسل “سبوتنيك” شرقي سوريا، بأن نخبة من مثقفي القامشلي وسياسييها بالإضافة إلى وجهاء القبائل العربية والكردية، نفذوا اليوم الاثنين، 20 شباط / فبراير، وقفة احتجاجية للمطالبة بفك الحصار الاقتصادي الجائر الذي يفرضه المحتل الأمريكي على الشعب السوري، وبطرد الاحتلالين الأمريكي والتركي وقوات حلف الناتو من الأراضي السورية.
وخلال الوقفة وقع ممثلو الأحزاب السياسية الوطنية وشخصيات ثقافية وسياسية ورياضية عربية وكردية وشيوخ قبائل ووجهاء عشائر، عريضة طالبوا فيها المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتدخل لطرد الاحتلال الامريكي وحلف الناتو وأعوانهم من سوريا.

ودعا أحد منظمي الوقفة، السياسي والمناضل الكردي عبد العزيز حسن الحسين، في كلمته خلال الوقفة إلى ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري، وطرد الاحتلالين الأمريكي والتركي من الأراضي السورية.
كما طالب الحسين بطرد الاحتلال الأمريكي وقوات “الناتو” من أراضي بلده بسرعة القصوى، والتي تقوم منذ سنوات بنهب وسرقة الثروات الباطنية وخيرات الجزيرة السورية التي تعتبر ملكاً لجميع أفراد الشعب السوري.
وأوضح الحسين أن كارثة الزلزال زادت من أوجاع السوريين، والذين لولا الاحتلال والحصار الغربي لتجاوزا هذه الكارثة بأقل الخسائر بسبب ثروات بلدهم الوفيرة، وتماسك أبناء الشعب السوري الواحد.
ولفت الحسين إلى أن الحصار فاقم الوضع الصحي والإنساني في سورية، مطالباً منظمة الصحة العالمية ومنظمات الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ حياة الناس، ورفض العنجهية الأمريكية الرامية لتحقيق أهداف سياسية لمصلحتها.
يشار أن المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الامريكي وقوات “قسد” تشهد حراكاً شعبياً كبيراً ازداد على اثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في السادس من الشهر الحالي ،مطالبين برحيل كل الاحتلالات الاجنبية ووقف نهب وسرقة الثروات الباطنية وخيرات الشعب السوري خصوصاً في الجزيرة السورية.