السبت , أبريل 20 2024

مقتل رئيس الهلال الأحمر بشهبا.. والمتهم شقيقه

مقتل رئيس الهلال الأحمر بشهبا.. والمتهم شقيقه
انفجرت قنبلة ( يرجح أنها يدوية الصنع) في جسد المهندس “سليمان سلوم” نائب رئيس مجلس مدينة شهبا، ورئيس شعبة الهلال الأحمر مساء يوم أمس بعد دخوله منزله مباشرة حسب شهود عيان.
وفي التفاصيل الأولية التي حصلت عليها صاحبة الجلالة، قال قاضي التحقيق “أسامة سلوم” الذي وصل سريعاً إلى مكان الحادث أن التحقيقات ما زالت في بداياتها، والمتهم الأول في الحادثة هو شقيق المغدور “طارق”، وهو محتجز الآن على ذمة التحقيق، والمتهم بريء حتى تثبت إدانته.
لم يضف القاضي أي كلمة لدى سؤالنا له عن صحة الإشاعات التي انتشرت على قيام شقيق المغدور بتهديد الناس التي قدمت عند سماع الانفجار، وحاول فتح قنبلة أخرى لتفريق الدوريات المشتركة التي حاولت احتجازه، ولكنه قال (ليس كل ما يشاع صحيح).
حالة الرعب التي سادت مساء أمس أمام منزل المغدور بحضور الشرطة والفصائل الرديفة والأهالي، بددها تسليم المتهم نفسه بدون مقاومة، ولكن الاتهامات المجانية التي طالته – وهو الذي يعاني من اضطرابات نفسية يعرفها القاصي والداني- قد يكون وراءها الكثير من القصد وسوء النية، ومحاولة التأثير على التحقيقات، خاصة مع الأحاديث التي خرجت عن لسان آخر شخص كان متواجداً مع المغدور، حيث ذكر مصدر أهلي موثوق لصاحبة الجلالة أن المهندس سلوم تلقى اتصالاً هاتفياً من أخيه طارق حوالي الساعة السادسة مساء الجمعة يخبره فيها أن هناك حركة مريبة في المنزل (عبارة عن طابقين الأرضي يسكنه المغدور، والثاني يقوم شقيقه “طارق” بإكسائه)، فطلب المهندس سلوم من شقيقه الحفاظ على هدوءه، وعدم الخوف، وانتظاره حتى يأتي بسرعة، وفعلاً قدم سلوم إلى المنزل ودخله فانفجرت القنبلة فيه، وقتلته بعد أن دخل الكثير من شظاياها إلى جسمه.
ويضيف المصدر المقرب من الضحية: أن العلاقة بين الأخوين جيدة، ولا يوجد بينهما أي مشكلة أبداً، والسؤال الذي يجب أن يطرح الآن من أين أتت القنبلة، وهل كان أحد في المنزل بقصد السرقة أو القتل فعلاً، ومحاولة لصقها بشقيق المغدور كونه مضطرب نفسياً، أم أن شقيق المغدور قام بفتح القنبلة دون أن يدري ما هي؟.
والسؤال الآخر الذي تطرحه صاحبة الجلالة على الجهات المعنية .. متى تحل قصة السلاح العشوائي المنتشر بين يدي الناس وفي البيوت، وما هي العبرة من ذلك طالما أن هذا السلاح لا يقتل إلا صاحبه أو محيطه، ولا عمل له سوى جلب المآسي وزيادة حالات الموت المجاني للأبرياء.
الجدير بالذكر أن المغدور كان واحداً من المرشحين بقوة لاستلام رئاسة المجلس البلدي في المدينة، وهو من مواليد العام 1973، متأهل وله ابنتان صغيرتان في السن.
صاحبة الجلالة

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز

اترك تعليقاً