الأربعاء , أبريل 24 2024

المهلة الروسية انتهت, اجتماع في حماة لحسم مصير ريفها الغربي والشمالي وتسليمها للجيش السوري

المهلة الروسية انتهت, اجتماع في حماة لحسم مصير ريفها الغربي والشمالي وتسليمها للجيش السوري
انتهت المهلة الروسية لفصائل مايسمى المعارضة في ريف حماة الغربي، ومن المقرر إجراء اجتماع لممثلين عن المنطقة في مدينة حماة اليوم لحسم مصيرها.
وقالت مصادر مطلعة من المنطقة لعنب بلدي اليوم، الأحد 4 شباط، إن اجتماعًا جرى بين مجموعات ووفد من القلعة مع الروس، خلال الأيام الماضية، وجرى التفاوض على تجنب المواجهات العسكرية وتثبيت نقطة واحدة للروس في منطقة محايدة.
وكانت الحكومة السورية والحلفاء الروس أمهلا فصائل مايسمى المعارضة في ريف حماة الشمالي والغربي حتى اليوم، الأحد، قبل تسليم مناطق سلميًا أو عسكريًا.
وقالت مصادر عسكرية من المنطقة قبل خمسة أيام، إن اجتماعات موسعة جرت أمس بين الدولة السورية و جنرال روسي ، مع أعضاء من لجنة المصالحة، وأشخاص من قلعة المضيق بينهم المدعو حمادة الضايع (أبو وليم).
وبحسب المصادر فإن اجتماعًا آخر سيجري اليوم في مدينة حماة، بين ممثلين عن قلعة المضيق وجبل شحشبو وسهل الغاب، وممثلين عن الحكومة السورية والحلفاء الروس، على أن يحسم الاجتماع مصير المنطقة.
ونوقش سابقًا تثبيت نقطة فقط للروس في نهاية قلعة المضيق، ضمن منطقة لا تضم سكنًا إطلاقًا، وتتمثل بمستشفى “أفاميا”، إلا أن المفاوضات ما زالت مستمرة.
وفي أيلول 2017، انتشرت الشرطة الروسية في 12 نقطة بريف حماة، وصولًا إلى منطقة قريبة من مدينة طيبة الإمام
وتضم قلعة المضيق قرابة 100 ألف نسمة بين سكان أصليين ونازحين.
وتوقعت مصادر عسكرية أنه في حال سلمت المنطقة للدولة السورية ، “تسقط المناطق كاملة نحو جسر الشغور غربي إدلب”.
ممثل الدولة السورية في اتفاق حلب، عمر رحمون، كتب عبر حسابه في “تويتر”، مساء أمس، أنه “بالنسبة لمنطقة قلعة المضيق وشحشبو وصولًا الى جسر الشغور هذه المنطقة تم التفاهم على تسليمها للجيش السوري في مؤتمر أستانا وبعلم الفصائل وقادتها”.
وبحسب حديث سابق لعنب بلدي، مع مايسمى رئيس أركان “الجيش الحر” سابقًا، أحمد بري، قال إن الجيش التركي سيصل إلى اللطامنة في الريف الشمالي لحماة وسيغطيه بالكامل، في إطار تثبيت أنقرة نقاط “تخفيف التوتر” في المنطقة.
وكالات

اترك تعليقاً