الخميس , أبريل 18 2024

الأسوأ قادم مع مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد جون بولتون !!

الأسوأ قادم مع مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد جون بولتون !!
توقعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أن يؤدي تعيين جون بولتون مستشاراً للامن القومي الأميركي إلى تشدد متزايد الموقف الأميركي و”الإسرائيلي” وخلق “واقع مدمر” على الفلسطينيين والمنطقة.
وقالت عشراوي : هذا الرجل لديه تاريخ طويل في معاداة فلسطين منذ ان كان في الأمم المتحدة، حيث كان يدافع عن الحصانة الإسرائيلية”.
واضافت عشرواي انه “بتعيينه باتت الأمور الآن واضحة واكتملت الدائرة، بأن الإدارة الأميركية انضمت إلى الصهاينة المتطرفين وإلى المسيحيين الأصوليين والبيض العنصريين”.
عين الرئيس دونالد ترامب جون بولتون المعروف بأنه من “صقور” الحزب الجمهوري وأحد المحافظين المتشددين في الملفات الدولية مستشاراً للأمن القومي الأميركي خلفاً للجنرال هربرت ريموند ماكماستر.
وبولتون معروف بتصريحاته المعادية “لحل الدولتين” الذي اعتبره “ميتاً”، في حين تعده أغلب دول الأسرة الدولية اساساً لتحقيق السلام وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، ويعرف عنه تأييده لضم الضفة الغربية إلى الأردن وقطاع غزة إلى مصر .
وأضافت عشراوي : هذا كله سيؤدي إلى واقع مدمر على فلسطين وعلى المنطقة، وحتى العرب الذين يعتقدون أنهم يقيمون علاقات مع الولايات المتحدة، هم لا يدركون أن هذه العلاقة هي علاقة استخدامية فقط من قبل الإدارة الأميركية، وتنتهي بسحب أموال هذه الدول لصالح برامج الإدارة الأميركية”.
وقالت إن “كل هذه التطورات في الإدارة الأميركية تصب في مصلحة الإئتلاف الحكومي الإسرائيلي الذي يقوده (بنيامين) نتانياهو” رئيس وزراء “اسرائيل”.
استثنائياً و فقط ليومين
فتحت السلطات المصرية الجمعة معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر استثنائياً لمدة يومين لمرور الحالات الإنسانية , وأعلنت سفارة فلسطين في القاهرة في بيان نشرته منتصف ليل الخميس الجمعة أن مصر ستقوم بفتح المعبر في كلا الاتجاهين يومي الجمعة والسبت.
وهي المرة الثالثة منذ بداية العام التي تفتح فيها السلطات المصرية هذا المعبر، البوابة الوحيدة لسكان قطاع غزة على العالم من دون المرور بـ”إسرائيل” , وفي المرتين السابقتين، عمدت السلطات المصرية إلى إغلاقه بشكل مفاجئ، بعد فتحه ليوم واحد إلى ثلاثة أيام، بسبب الأوضاع الأمنية في سيناء.
هذا و تفرض “إسرائيل” منذ أكثر من عشر سنوات حصاراً محكماً جواً وبحراً وبراً على نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة الفقير والمكتظ , وتغلق مصر معبر رفح منذ سنوات وتفتحه في فترات متباعدة للحالات الانسانية , وفي الأول من تشرين الثاني، تسلمت السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة على معابر القطاع وبينها معبر رفح بعدما كانت تسيطر عليها حركة حماس منذ صيف 2007.
وجاءت خطوة تسليم معابر قطاع غزة للسلطة الفلسطينية ضمن بنود اتفاق مصالحة وقعته حركتا حماس وفتح في القاهرة في تشرين الاول 2017 برعاية مصرية. لكن لا يزال الاتفاق يواجه صعوبات عدة ويكاد يتحول حبراً على ورق. ويتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن تعطيل تنفيذ الإتفاق .
متورطتان في جرائم حرب
اتهمت منظمة العفو الدولية عدداً من الدول الغربية، بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بتزويد التحالف الذي تقوده السعودية وحلفاؤها في اليمن أسلحة مما سهل على التحالف ارتكاب جرائم حرب محتملة.
وبينما اتهمت كافة الاطراف في حرب اليمن بإهمال سلامة المدنيين، ذكرت المنظمة أن الإئتلاف الذي تقوده السعودية منذ عام 2015، يقف خلف ما وصفته ب “الأحدث من سلسلة طويلة من جرائم الحرب المحتملة” التي وثقتها المنظمة الحقوقية ومقرها لندن.
وقالت مديرة البحوث في منظمة العفو الدولية في مكتب بيروت الإقليمي “هناك أدلة كثيرة على أن تدفق الأسلحة غير المسؤولة إلى الائتلاف الذي تقوده السعودية أسفر عن أضرار بالغة بالمدنيين اليمنيين”.
وأضافت “لكن هذا لم يردع الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة ودولاً أُخرى، بينها فرنسا واسبانيا وايطاليا من مواصلة عمليات نقل ما قيمته مليارات الدولارات من هذه الاسلحة، بالإضافة إلى تدمير حياة المدنيين، ما يجعل من معاهدة تجارة الأسلحة موضع سخرية”.
ووقعت الولايات المتحدة وبريطانيا هذه المعاهدة التي تنظم التجارة الدولية للاسلحة وبدأ العمل على تنفيذها في 2014 وتشتمل على قوانين تحكم سوق الاسلحة الدولية.
وتنص المعاهدة على “الإسهام في السلم والأمن والاستقرار الدولي والإقليمي” وأيضاً “الحد من المعاناة الانسانية”.
في 26 آذار 2015، أطلق تحالف يضم تسع دول عربية بقيادة السعودية عملية “عاصفة الحزم” (عدل اسمها لاحقاً إلى “إعادة الأمل”) للتصدي لتقدم المتمردين الحوثيين. وساعد التحالف القوات الحكومية في استعادة عدد من المناطق وبينها عدن.
أسفر النزاع في اليمن منذ 2015 عن مقتل نحو 9300 شخص وإصابة أكثر من 53 ألفاً بجروح بينهم أعداد كبيرة من المدنيين وأدى إلى جر البلد برمته إلى حافة المجاعة التي تطال الملايين من أبنائه , وتقول الأمم المتحدة إن هذه اسوأ ازمة إنسانية يشهدها العالم .
وقالت منظمة العفو أنها حللت أدلة فيديو تؤكد أن هجومين إثنين على الاقل على أهداف مدنية في آب 2017، وكانون الثاني 2018 باستخدام قنابل صنعتها شركتا “لوكهيد مارتن” و “رايثيون” في الولايات المتحدة.
ووثقت المنظمة 36 هجوما للتحالف أدت الى مقتل 513 مدنياً، قائلة أن “العديد منها قد تعتبر جرائم حرب”.
وكانت الأمم المتحدة أدرجت العام الماضي التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن على لائحة سوداء سنوية للدول والكيانات التي ترتكب جرائم بحق أطفال.
المصدر : أ ف ب

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز

اترك تعليقاً