إيران بدأت تنفيذ 3 مطاحن قمح جديدة في سورية
أعلن مدير “المؤسسة السورية للحبوب” يوسف قاسم، أن الجانب الإيراني بدأ تنفيذ عقود لإقامة 3 مطاحن جديدة، في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة، وسيكون التنفيذ خلال عامين، بطاقة 300 طن يومياً لكل مطحنة.
وأضاف قاسم أنه تم تنفيذ مطحنتين (غير الـ3 الجديدة) عبر الخط الائتماني الإيراني الأول، هما مطحنة أم الزيتون التي انتهى العمل بها وأصبحت قيد التجريب، ومطحنة في سلحب بريف حماة وهي قيد استكمال المراحل الأخيرة، بطاقة 300 طن يومياً لكل منهما.
ولفت إلى أن شركة روسية تنفّذ مطحنة تلكلخ في ريف حمص، ووصلت إلى المرحلة الأخيرة لتوضع بالاستثمار، بطاقة 600 طن يومياً، مبيّناً أنه مع دخول الـ6 المطاحن في العمل، ستزداد الطاقة الإنتاجية للمؤسسة بمعدل 2,100 طن يومياً.
وتعد أم الزيتون أول مطحنة يتم إنجازها من أصل 5 تعاقدت “المؤسسة العامة للمطاحن” مع “أردماشين” الإيرانية لتنفيذها، وتقع المطحنة المنفّذة في قطاع الصناعات الغذائية والدوائية ضمن “منطقة أم الزيتون الصناعية” بالسويداء على مساحة 50 دونماً.
وأكد مدير “شركة أردماشين” جعفر شيفازي، مؤخراً، استعداد شركته لبناء ورشة مركزية تكون بمثابة معمل، لتأمين قطع التبديل والغيار وأعمال الصيانة لكل المطاحن في سورية ودول الجوار.
وتستهلك سورية 2.5 مليون طن قمح سنوياً بحسب تقديرات سابقة، يتم تأمين بعضها من القمح المحلي فيما تستورد الباقي، وذلك بعدما كانت مكتفية ذاتياً قبل الأزمة بإنتاج يصل إلى 4 ملايين طن سنوياً مع إمكانية تصدير 1.5 مليون طن منها.
ويوجد 11 صومعة حبوب في الخدمة حالياً من أصل 32، ويتطلب إعادة تأهيل كل صومعة خارج الخدمة بين 1.5 – 2 مليار ليرة تقريباً بحال كانت مدمرة جزئياً، وفق ما قاله مؤخراً معاون مدير عام “الشركة العامة لصوامع الحبوب” حسن المصري.
أما بناء صومعة جديدة يكلّف 12 مليار ليرة بطاقة تخزين 100 ألف طن، حسبما أضافه المصري، مشيراً إلى أن صومعة الرقة وصومعة صرين في حلب مدمرتان بالكامل، أما بقية الصوامع فمن الممكن إعادة تأهيلها.
الوطن
اقرأ أيضا: وزارة الأشغال تعيد تشكيل كامل ملامح قطاع الاسكان .. اجراءات وخطوات جديده وفاعلة