الخميس , ديسمبر 26 2024
شام تايمز

"واشنطن بوست": حروب جديدة في الأفق.. مَن قتلَ مليون عربيّ عادَ

شام تايمز

“واشنطن بوست”: حروب جديدة في الأفق.. مَن قتلَ مليون عربيّ عادَ
بعنوان “عودة جون بولتون تمهّد الطريق لحروب أكثر”، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية مقالاً للكاتب المتخصص في العلاقات الخارجية إيشان ثارور، تحدّث فيه عن المستشار الجديد للرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جون بولتون، الذي سيتسلّم منصبه رسمياً في 9 نيسان المقبل.
ولفت الكاتب الى أنّه في الأسبوع الذي سجّل الذكرى الـ15 للحرب المدمّرة في العراق، تسلّم أحد صقور ترامب منصبًا جديدًا في البيت الأبيض.
ويتصدّر بولتون الحديث في واشنطن كونه ديبلوماسي قديم، لكنّه عُرف بقوة أنّه “لا دبلوماسي”، فهو يشارك ترامب رفضه للتعدّدية، وعدم رضاه عن الأمم المتحدة، وقد لعب العديد من الأدوار .
لعب بولتون دورًا رئيسيًا في ترتيب الأرضية لغزو العراق في العام 2003. لقد عمل بقوة على فبركة الأدلّة على أنّ الرئيس الراحل صدام حسين يطوّر أسلحة تدمير شامل، وحصلت الحرب التي يريدها بولتون.
ثمن حرب جورج بوش وبولتون لا تزال تُحتسب: نقل الصحافي الأميركي عن كاتب عراقي يُدعى سنان أنطون قوله إنّ لا أحد يدرك بشكل دقيق كم عراقيّ توفي نتيجة إجتياح العراق. وتقدّر بعض التوقعات الموثوقة أن يكون الرقم قد تجاوز المليون. ولفت ثارور إلى أنّ كثيرين في الولايات المتحدة يعتبرون الحرب على العراق بأنّها كانت خطأ بل جريمة.
واليوم، يدافع بولتون عن فكرة الذهاب إلى الحرب، وهو ليس وحيدًا بذلك، فهناك عددًا ممّن كانوا معه إبّان اجتياح العراق، لا زالوا في مناصبهم. وترامب الذي انتقد حرب العراق في سباق الرئاسة، عمل في إدارته على ترفيع أحد صقور تلك الحرب.
إرتفاع إحتمال الصراع المسلّح مع كوريا الشماليّة: في شباط، روّج بولتون لضربة وقائيّة تستهدف كوريا الشماليّة، وبدا غير مقتنع بخطط ترامب لعقد محادثات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
ضرب إيران: يرى الكاتب أنّ تسليم بولتون هذا المنصب، وإجتماعه بوزير الخارجية الجديد مايك بومبيو، الذي كان مديرًا لـCIA، يؤكّد أنّ الإدارة الأميركية ستنسحب من الإتفاق النووي المقرّر في أيار.
وخلال حديثه عن الملف الإيراني، قال بولتون إنّه على واشنطن عدم تقديم تنازلات إقتصاديّة، وركّز على رأيه بتغيير النظام، ولطالما دعا بولتون لتغيير النظام في إيران، وشدّد على ضرورة ضربها.
(واشنطن بوست – لبنان 24)

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز

اترك تعليقاً