الأربعاء , يناير 15 2025
شام تايمز

فراس ابراهيم أخد عخاطرو… و السبب ؟

شام تايمز

فراس ابراهيم أخد عخاطرو… و السبب ؟
تكرّست شخصيته في ذاكرة الكثيرين كممثل هام ومنتج للعديد من الأعمال الدرامية لكنه إنزوى بعيداً عن العمل الدرامي بسبب مزاجه السيء وظروفه الصعبة التي عانى منها خلال الفترة الماضية وحزنه على بلده ومايحصل بها ,تغرّب لعدة سنوات لكن اشتياقه لوطنه وللدراما السورية كانا العامل الأساسي لعودته ..
كيف يصف عودته إلى سورية والدراما السورية وماسبب غيابه,وماتقييمه للأعمال الدرامية الحالية وكيف يتعامل مع التعليقات السلبية التي يتعرض لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي… الفنان السوري فراس ابراهيم يسلط الضوء على كل ذلك بلقاء خاص مع “صاحبة الجلالة“.
مابين الغياب عن الساحة الفنية وإعادة ترميم فراس
لم ابتعد عن بلدي بل ابتعدت عن الدراما السورية ويوجد فرق هام بينهما، بغيابي قررت أن استرجع توازني وهدوئي واسترجع فراس وأرممه مجددا وأنا خلال السنوات التي غبتها جعلت فراس أقوى ووقفت مجددا والفن موضوع خاص بالنسبة لي أما سورية كنت أتابعها لحظة بلحظة ولم تفارقني يوما وموجودة بقلبي دائما وعلاقتي بمصر ليست علاقة مسافر أو مهاجر بلا علاقة عائلية لان والدتي مصرية وعائلتي موجودة في مصر وأنا منذ صغري متواجد بين سورية ومصر وعندما قررت العودة دعتني المخرجة سهير سرميني لمسلسل رائحة الروح وبغيابي أتاني العديد من الفرص لكنها لم تكن ملائمة وخلال السنتين السابقتين شاركت في مسلسل مدرسة الحب ومسلسل آخر في مصر ..
رائحة الروح والعودة إلى الدراما السورية
الذي أعجبني في دوري أنه غير مباشر لأنني اعتبر الأعمال المباشرة تسبب الوجع للناس وتزيد همومهم وأنا في هذا النص بشكل جديد بعيد عن الأمور التي تحصل ولكنها لاتخلو من القليل من الوجع واجسد شخصية دكتور في كلية الفنون الجميلة يعيش علاقات معقدة وغريبة ويعتبر النساء مواضيع فنية وينتهون مع انتهاء اللوحات التي يرسمها لذلك تنتهي علاقاته بسرعة وينتقل ل لوحة أخرى وعلاقة جديدة وهي شخصية جديدة بالنسبة لي وأجسدها لأول مرة…
أشخاص محاربون.. حاربوا بأموال قليلة لتبقى الدراما السورية
يوجد أمور خارجة عن سيطرتنا كالحصار على الدراما والبلد ولم تكن الدراما السورية هي المقصودة بل المقصود سورية لذلك أصبح هنالك حصار على التجارة والأموال والاستيراد ومن هذه الأمور الدراما لانها مشروع إنساني مهم ويعبّر عن بلد بعدة مراحل ويوجد أشخاص محاربين حاربوا بأموال قليلة لتبقى الأمور جيدة وهؤلاء الأشخاص ترفع لهم القبعة لانهم جعلوا الدراما مستمرة ,,وأنا بهذا الوقت اذا قررت إعادة شخصية محمود درويش او ليل ورجال لن يشتريه احد ولن استطيع استعادة تكلفته ومن الصعب بالوقت الحالي إمكانية إنشاء عمل قبل تحسن وضع البلد وفك الحصار عن سورية وإذا لم يتم فك الحصار عن سورية سيبقى وضع الدراما كما هو والأغلبية يعتقد أن الدراما هي المستهدفة لذلك الحل الوحيد بالوقت الحالي هو الدراما العربية المشتركة الحقيقية الغير مفبركة وان يتم فتح مساحات ومشاركات لنجوم عرب لان السياسة شيء والفن شيء آخر ويجب علينا أن نسعى للنجاح ونقوي إمكانياتنا ونعمل بشكل مختلف من ناحية المواضيع ونحن سبق ومررنا بهذا التنوع الدرامي ونجحنا وحاليا الأعمال متشابهة ولا يوجد أي تنوع ومثال على ذلك أعمال البيئة الشامية بالفترة الأخيرة ورأينا أكثر من 5 أعمال بذات الفنانين وذات الملابس وذات البيوت والقصص وفي النهاية البطولة أن نستمر وأنا متأكد أن بعد انتهاء الأزمة سيصبح هنالك انفجار درامي لأن الجميع يحضر أعمال ومشاريع وينتظر الوقت المناسب لإطلاقها …
موجة الصاعدات والصاعدين قديمة
موجة الصاعدين والصاعدات ليست موجة جديدة بل قديمة والذي اختلف انهم كانوا صاعدين مع مجموعة من النجوم وبغياب هؤلاء النجوم برزوا وظهروا وأنا بأغلب أعمالي واللذين انتجتهم كان يوجد معي لا يقل عن 10 وجوه شابة جديدة ومن الطبيعي أن يكونوا بالأعمال الدرامية لينوعوها وليس ذنبهم بل ذنب الوجوه التي غابت وتركت فراغ كبير وانا من ضمن هذه الوجوه …
الدراما المصرية ذهبت باتجاه مختلف ويجب علينا تطوير أدواتنا
الدراما المصرية ذهبت باتجاه مختلف خلال السنوات الماضية وليست بحاجة لازمة لتتفوق على الدراما السورية وفي مصر أتوا بمخرجين سينما ونجوم سينما ومصورين سينما وتقنيات عالية ومواضيع مختلفة وقدموا شيء مختلف ومطور وادوات جديدة والموضوع ليس له علاقة بالتقدم والتراجع بل بالاختيار الصحيح لذلك يجب علينا تطوير ادواتنا بشكل افضل..
سنوات استغليتها بالقراءة
تحولت إلى مكتبة خلال فترة غيابي وقرأت كتب كثيرة وكنت اذهب الى المكتبات في مصر وابدأ بالقراءة ومن المعروف إننا أثناء عملنا في الدراما كفنانين انه من الصعب علينا أن نقرأ جريدة من كثرة الضغط لذلك ذهبت لعوالم أخرى في القراءة والخيال وتحولت لمكتبة لاتجاوز الازمة وقرأت وجهات نظر وخيارات مختلفة لاشخاص مختلفين وعدت لاقدم شيء مختلف والتعاطي مع الحياة يجعلنا نقدم الأفضل والأرقى وأتمنى أن يشعر الناس بهذا الاختلاف بشخصيتي اثناء متابعتهم لي ولأعمالي …
التعليقات السلبية لاتعني لي شيئاً
علاقتي جيدة بوسائل التواصل الاجتماعي وأتعامل مع الفيسبوك برقي بغض النظر انه يوجد صفحات ومجموعات مسيئة تسيء لكل الفنانين وهؤلاء الأشخاص يكونوا مبرمجين وجزء من الحملة على الفنان السوري والدراما السورية وللأسف يكونوا سوريين وبعض الصفحات تختار فنان لتسخر منه كنوع من تشويه الصورة وينقسم الجمهور بين محب وكاره ويقولوا تعليقات حاقدة وبذات الوقت يكون على صفحة هذا الفنان آلاف التعليقات الإيجابية والجميلة لذلك عمليا يوجد شيء مبرمج ويجب على الصحافة والإعلام والمعنيين بالأمر ان يكون لهم دور في المدافعة على الفنانين ويقفوا بوجه هؤلاء الأشخاص اللذين يسخرون من الفنانين لانها ليست مهمة الفنان ان يلاحقهم وشيء مزعج ان نرى هذه الصفحات تشتم وتسخر من الفنان السوري وفي كل مرة يضعون صورة فنان ويتم السخرية منه مع العلم انني لا اقرأ هذه التعليقات ولا اهتم بها ولا انظر اليها ولاتعني لي شيئا وانا شخص يحترم نفسه ويحترم العالم لذلك لا استطيع مشاهدة شخص يشتمني بدون أي سبب واي نقد واي عمل وردّي هذا ليصل للناس وليصل للصحافة ليكونوا الصوت لاقفال هذه الصفحات ,وهؤلاء الفنانين اللذين يتم شتمهم هم فنانين مثقفين وايقونات كبيرة ولها اسمها….
صاحبة الجلالة

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز

اترك تعليقاً