مصادر: تعزيزات عسكرية من الغوطة إلى السويداء.. و الهدف ؟
قال مصدر معارض لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 27 من آذار، إن قوات الجيش السوري أرسلت تعزيزات كانت متمركزة في محيط الغوطة، و تحركت إلى السويداء متوقعة أنها في إطار الحشود نحو محافظة درعا.
ووصلت التعزيزات حاليًا إلى بلدة عريقة في ريف السويداء، وفق المصدر، الذي أكد أن الجيش السوري “يحشد دون أي تحرك عسكري”.
وشارك في معارك الغوطة الشرقية أكثر من عشرة تشكيلات عسكرية سورية، على رأسها “قوات النمر” و”الحرس الجمهوري” و”الفرقة الرابعة”، إلى جانب قوات عشائرية و قوات الأسد.
إلا أن المصدر لم يحدد الجهة التي تتبع لها التعزيزات التي وصلت ريف السويداء.
وخلال الأيام الماضية، تحدثت مصادر مطلعة لعنب بلدي عن تعزيزات على نطاق واسع للجيش السوري في مدينة درعا.
كما عمم الجيش السوري في المناطق الخاضعة لسيطرته، قرارًا يتيح للمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، الخدمة ضمن درعا.
وتوقعت مصادر عسكرية أن تبدأ فصائل “الجيش الحر” تحركات عسكرية على خمسة محاور.
وتتركز بعض المحاور على طول أوتوستراد درعا- دمشق، من منطقة اللجاة (بين درعا والسويداء) باتجاه “الوردات” على أطراف بلدة محجة، من الجهة المقابلة للأوتوستراد، وفق ما قالت مصادر عسكرية معارضة لعنب بلدي.
إضافة إلى منطقة “البقعة” على أطراف بلدة إزرع، و”النجيح” المتاخمة له، على أطراف اللجاة.