الجمعة , ديسمبر 27 2024
شام تايمز

في أول لقاء لقناة “سورية “مع سفير “إسرائيلي “..الأورينت تكشف أوراقها وتمويلها

شام تايمز

في أول لقاء لقناة “سورية “مع سفير “إسرائيلي “..الأورينت تكشف أوراقها وتمويلها
كشفت قناة “ أورينت “ “ السورية “ المعارضة ، الكثير من أوراقها ، من خلال أول لقاء في التاريخ ، تقوم به قناة “ سورية “ مع سفير للكيان “ الإسرائيلي “ .
وبثت القناة مقابلة مع سفير كيان الاحتلال في الأمم المتحدة، داني دانون، في أول تطبيع علني ورسمي لهذه القناة.
وبررت القناة تطبيعها مع كيان الاحتلال بالقول أن المتغيرات على الأرض السورية كرست واقعا إقليميا جديدا، ويبدو أن القناة بهذه المقابلة أعلنت، فضلا عن أحد مصادر تمويلها، عن تموضعها في هذا الصراع بجانب العدو.
وشكلت الثروة التي انهالت فجأة على “ غسان عبود “ مالك القناة ، لغز حير المتابعين ، وهو الذي تحول فجأة من مستأجر محل “ خردة “ في إدلب الفقيرة ، إلى أحد أكبر أثرياء المنطقة .
ويملك عبود حاليا عدة شركات في الخليج وأوروبا ، كما يملك مؤسسة خيرية في تركيا أطلق عليها اسمه .
واللافت في مضمون المقابلة هو بدايتها بسؤال سفير العدو “الاسرائيلي” عن جذوره وأجداده، وأنه من الاسكندرية ، أسئلة لطيفة ومحببة من المذيعة هيفين بوظو
ولا يمكن أن تمحى 60 سنة من العداء والاحتلال والعنصرية وقضية دفع ثمنها من دماء أبناء الشعب الفلسطيني والسوري ، بحديث لطيف عن والد السفير الذي قدم من الاسكندرية المصرية واحتل بيت أحد الفلسطينيين بعد قتلهم أو تهجيرهم.
وحاولت مذيعة قناة “اورينت” في أسئلتها تلميع صورة كيان الاحتلال، وصلت لحد وصف سفير العدو أن “اسرائيل ليست مشكلة بل هي حل”، ليرد “الضيف” على سؤال حول سوريا بتباكي على ما يحدث، وكأن كيانه لم تؤسسه عصابات راديكالية دينية كمثل التي تقتل وتذبح في سوريا.
وتهجم سفير العدو على ما أسماه “المد الايراني”، والذي أصبح حجة جاهزة لكل من يريد أن يطبع مع العدو أو أن يعلن علاقته التي كانت “تحت الطاولة” منذ سنوات ، ويكفي القول بأن عنوان المقابلة على موقع القناة كان “لأول مرة: سفير إسرائيل في الأمم المتحدة يكشف حقيقة الموقف من إيران والأسد”، لتأكيد ذلك.
يذكر أن شركات العلاقات العامة ، التي تؤسس لمستقبل العالم ، والتي تعمل على نحو ممنهج ، تقوم بتلميع بعض الأشخاص والمؤسسات ، حول العالم ، وتنفق عليهم ملايين الدولارات ، خدمة لمشاريع خاصة بمجموعات ، أو دول .
تلفزيون الخبر

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز

اترك تعليقاً