مصدر سوري: تمديد المهلة لمسلّحي جيش الإسلام في دوما يومين إضافيين
قال مصدر سوري مطلع للميادين إنه تم تمديد المهلة لمسلّحي جيش الإسلام في دوما يومين إضافيين، مشيراً إلى أن الخيار العسكري ما يزال مطروحاً إذا تعثّر الاتفاق أو ماطل أكثر في انجازه.
وإذ أوضح أن وجهة خروج المسلّحين مع عائلاتهم ما تزال هي العثرة الأساسية في تأخير الاتفاق، أكد أن الشمال السوري خيار وحيد كوجهة للمسلّحين بعد استبعاد القلمون الشرقي”.
كما لفت إلى أن “عملية إخراج مسلّحي فيلق الرحمن والنصرة مستمرة حتى يوم السبت المقبل، وأن الجيش السوري والدولة السورية يحرصان على تأمين المدنيين المتواجدين داخل الغوطة”.
وكانت معلومات أكّدت للميادين أمس الأربعاء أن المسلحين الرافضين للتسوية اشترطوا إخراج 900 مليون دولار معهم وأن تكون وجهتهم إلى القلمون الشرقي وهو أمر رفضه الجيش السوري وحدد 3 وجهات لخروجهم إما الرقة أو إدلب أو جرابلس مع سلاحهم الفردي وأغراضهم الشخصية فقط.
بالموازاة، قالت وزارة الدفاع الروسية الخميس إنّ 5290 مسلحاً وعائلاتهم غادروا الأربعاء عربين إلى إدلب، وأعلنت وكالة سانا البسورية الخميس إنّه تمّ تجهيز 23 حافلة تقلّ 1341 شخصاً بينهم 646 مسلحاً من البلدات الأربع تمهيداً لنقلهم إلى إدلب عبر ممر عربين.
وبحسب مصدر عسكري سوري فإنّ أكثر من 135 ألف شخص غادروا الغوطة الشرقية حتى الآن.
بدورها، أكدت الخارجية الروسية قرب استكمال عملية تحرير الغوطة الشرقية من الإرهابيين، معرّبة في الوقت ذاته عن قلقها إزاء محاولات واشنطن وحلفائها لتثبيت وجودها العسكري في سوريا.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس في موسكو إن “عملية مكافحة الإرهاب في الغوطة الشرقية شارفت على الانتهاء”، مشيرة إلى أن مدينة دوما فقط لا تزال تحت سيطرة المسلحين، وذلك بعد الاتفاق على إجلاء المسلحين مع عائلاتهم عن باقي مناطق الغوطة الشرقية إلى إدلب شمالي البلاد.
المصدر : الميادين