صناعة دمشق: المرحلة القادمة ستكون «خلية نحل» باتجاه إعادة الإعمار والإنتاج

صناعة دمشق: المرحلة القادمة ستكون «خلية نحل» باتجاه إعادة الإعمار والإنتاج
أكد رئيس غرفة صناعة بدمشق سامر الدبس أن المنعكسات الإيجابية على تحرير الغوطة تتمثل بعودة أكثر من 1200 منشأة إلى العمل وخاصة في منطقة حرستا « مركز الثقل» التي يقدر عدد المنشآت الصناعية فيها بـ 800 منشأة و45 منشأة في منطقة عربين.
وبين الدبس في حديثه لصحيفة «الثورة» أن لغرف صناعة دمشق دور كبير وهام في مرحلة إعادة تأهيل هذه المنشآت وعودتها بشكل سريع لا متسرع إلى العمل والإنتاج من جديد، مبيناً أن هذا التحرك يحتاج إلى حجم كبير من العمل وإلى تعاون وتنسيق عالي المستوى وهذا ما كنا قد بدأناه في منطقة عدرا البلد ومنطقة تل كردي الصناعية، وحاليا ـ والكلام للدبس ـ هناك اتصالات مع أصحاب المنشآت والمعامل والمصانع الموزعة في كل من عين ترما وحمورية وعربين ومسرابا وسقبا من اجل عودتهم إلى ممارسة نشاطهم الصناعي أو التجاري .. للنهوض بالواقع الصناعي والاقتصادي في هذه المناطق، مبيناً أن هذه الخطوة تتمثل وفي مرحلة أولية بالحصول على بيانات دقيقة « النشاط الصناعي ـ مقر المنشأة ـ موجوداتها من آلات ومعدات ـ الطاقة الإنتاجية ـ عدد العمال ..» وعليه قامت غرفة صناعة دمشق بتشكيل مجموعات عمل على واقع التواصل الاجتماعي لهذا الغرض .‏
وأشار إلى أن غرفة صناعة دمشق قامت بإعداد دراسة لعودة المصانع وأصحاب المنشآت الى المناطق المحررة بالتعاون مع الجهات المعنية التي أكدت ضرورة تأمين عودة أصحاب المنشآت إليها خلال فترة قريبة جداً .‏
الدبس اعتبر أن المرحلة القادمة ستكون بمثابة «خلية نحل» تجتمع فيها كل ورشات العمل للتحرك وبشكل جماعي باتجاه عملية إعادة البناء والإنتاج للنهوض بالواقع الاقتصادي وعودة التصدير بشكل ملحوظ لدعم الخزينة العامة للدولة بالقطع الأجنبي، والأسواق المحلية بالسلع والمنتجات.‏