انشقاقات وخلافات بين قياديي جيش الإسلام ومسلحيه.. رح نذبحكن بالشوارع
بعد أقل من 35 يوم من بدء الهجوم العسكري على الغوطة الشرقية بريف دمشق، يحسم الجيش السوري الوضع كليا في غالبية المدن والبلدات، حيث لم يبق سوى مدينة دوما معقل “جيش الإسلام” التي تدور حولها جولات تفاوض.
مصادر مطلعة على ما يجري في الميدان من عمل إنساني وعسكري ومفاوضات تقول إن هناك نقمة شعبية كبيرة على الفصائل المسلحة التي كانت تحتكر المواد الغذائية والأدوية وتبيعها بأثمان باهظة للناس، مرجحة أن يحدث انشقاقات وخلافات بين قياديي جيش الإسلام في حال قرر الجيش الحسم العسكري في المنطقة.
ولفتت المصادر إلى أن الدلة السورية تحاول تطهير المدينة من الإرهاب والسلاح بالطرق السلمية حفاظا على حياة المدنيين، الآمر الذي استغله المدعو علوش لكي يظهر بمظهر العسكري القادر على التفاوض سياسياً، منوهة إلى المدعو علوش يحاول اللعب بحياة المدنيين في حال رفض الاستسلام وتسليم المنطقة.
ما تقوله المصادر أكده نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بنشرهم مقطع فيديو لمجموعة من المسلحين من ابناء بلدة دوما، يتساءلون فيه لماذا يقوم “جيش الإسلام” باعتقال المدنيين واعدامهم؟.
المقطع يظهر مجموعة من المسلحين قالوا إنهم من ابناء بلدة دوما المنشقين عن ميليشيا جيش الإسلام مطالبين جيش الإسلام بإصدار بيان لتوضيح ما يحصل في مدينة دوما، متسائلين أين ذهب مئات المسلحين!.
البيان الذي تلاه المسلحين في الفيديو “يتساءل المسلحين فيه لماذا يقوم جيش الإسلام بحملة اعتقالات واعدامات ميدانية بحق الأهالي، ذاكرين اسماء مدنيين استشهدت نتيجة الضرب المبرح لها.
وختم المسلحون بيانهم قائلين “عناصر المكتب الأمني لجيش الإسلام هدف مباشر لنا.. رح نصيدهن وندبحن بالشوارع”.
عاجل
Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73