لهذا السبب كانت إدلب ملجأ الارهابيين الأخير!
مع بداية الأحداث السورية كان مسلحي الغوطة يشغلون وسائل الإعلام العربية والعالمية، متوعدين الجميع باحتلالهم للقصر الرئاسي لفرض سيطرتهم على العاصمة دمشق.
حرب من القذائف كان يشنها إرهابيي جيش الإسلام وفيلق الرحمن وأحرار الشام على دمشق وضواحيها يومياً، ولكن الحملة العسكرية التي وصلت مؤخراً إلى دمشق تمكنت من فرض سيطرتها على كافة مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
اليوم، حركة الحافلات التي تقل المسلحين ذهاباً وإياباً إلى إدلب لا تتوقف حيث باتت مدينة إدلب الهم الأول والأخير لوسائل الإعلام لتكون معظم الأسئلة، لماذا الاتفاقيات تنص على أن إدلب هي الملجأ الأخير للمسلحين؟!.
مصادر مطلعة تقول إن مسلحي الغوطة ينجذبون إلى إدلب كونها مدينة حدودية مما يسهل عليهم الأمر للخروج من سورية إلى البلدان الأوربية، لافتاً إلى أن من لا يستطيع الخروج إلى أوربا يقتل في معارك مع الجيش السوري أو يتم تجنيده للقتال لصالح النظام التركي.
كما تضيف المصادر “هروب أغلب مسلحي داريا والغوطة الغربية إلى أوربا كلف النظام العثماني خسائر كبير حيث كان يتوقع تجنيدهم في معارك ضد الأكراد”، مشيرة إلى أن الدبابات العسكرية التركية أنشأت حزاما على الحدود الفاصلة مع إدلب لمنع أهالي الغوطة الشرقية من الاقتراب إلى البوابات الحدودية مع تركيا.
وتابعت المصادر متسائلة: “بعد استسلامكم في معركة الغوطة قررتم الرحيل إلى إدلب… ولكن عند استسلامكم في معركة إدلب إلى أين سترحلون؟!”.
عاجل
Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73