الإعلان عن أكبر مهرجان للتسوق في دمشق
“بعد تباشير عودة التعافي الاقتصادي وخاصة عقب انتصارات الجيش العربي السوري، أتى دور غرفة تجارة دمشق في تنمية وتنشيط الاقتصاد المحلي”، بهذه الكلمات عبّر أمين سر غرفة تجارة دمشق محمد حمشو عن أهمية إقامة مهرجان دمشق للتسوق، وذلك للمرة الأولى تحت شعار “الشام بتجمعنا” في حدث ضخم تشارك فيه مئات الشركات والفعاليات المتنوعة مدة شهر كامل في الفترة الممتدة بين 27 حزيران المقبل إلى 26 تموز القادم في حديقة تشرين في أكبر مهرجان للتسوق، حيث سيكون دليلاً على عودة الحياة إلى دمشق واستعادة ألقها من خلال هذا المهرجان الذي يعد الأول من نوعه في سورية.
وفي مؤتمر صحفي للإعلان عن إقامة مهرجان دمشق للتسوق في مقر غرفة تجارة دمشق لفت حمشو إلى أن المهرجان سيكون بمنزلة استعادة دور الغرفة في إقامة المهرجانات مع أنها لم تتوقف عن إقامة المعارض، وإنما كان هناك تعاون مع الفعاليات الاقتصادية في هذا الجانب كاتحاد المصدرين وغرفة الصناعة وخاصة عند تنظيم معرض دمشق الدولي.
وفي سؤال له عن إمكانية التعاون مع غرفة صناعة دمشق في إقامة المهرجان وخاصة أنها تمتلك خبرة في تنظيم المهرجان بعد نجاح مهرجان “صنع في سورية”، أكد وجود تعاون قائم مع غرفة صناعة دمشق، التي أبدت استعدادها للمشاركة في مهرجان دمشق للتسوق، الذي يختلف عن مهرجان “صنع في سورية” في فكرته الهادفة إلى بيع المنتجات المحلية من المنتج مباشرة إلى المستهلك بغية تقديمها بأسعار مناسبة، لكن مهرجان دمشق للتسوق لا يقتصر على التسوق فقط وإنما يضم فعاليات وأنشطة متنوعة، علماً أن سيتم تقديم عروض مغرية أثناء المهرجان للمستهلك، حيث توجد أنشطة متنوعة وأهمها تلك التي تهتم بذوي الشهداء والجرحى، وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة، مع تخصيص مكان للفرق التطوعية وتنمية هذا النشاط المهم وغيرها، نافياً في لغة دبلوماسية عرف عنها أهل التجارة وجود أي خلاف مع الفعاليات الاقتصادية سواء في القطاع العام أو الخاص، فاليوم يعمل الجميع للنهوض بالاقتصاد المحلي وتنميته، مشيراً إلى وجود دعم حكومي لإقامة المهرجان بالتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء.
غسان القلاع رئيس غرفة تجارة دمشق أكد أهمية إقامة مهرجان دمشق للتسوق في مدينة المعارض في حديقة تشرين، حيث سيكون على مدار شهر تقريباً وفي حال نجاح التجربة سيتم تمديدها وتكرارها في السنوات القادمة، لافتاً إلى إقامته بالتزامن مع معرض الزهور الذي تقيمه وزارة السياحة، مشدداً على عدم وجود أي تنافر أو خلاف بين غرفة التجارة والفعاليات الاقتصادية الأخرى، فاليوم هدف هذه الفعاليات تنمية الاقتصاد فقط، فإذا انتعش انتعش الجميع وإذا انتكس انتكس الجميع.
المصدر: تشرين
Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73